تتناول هذه المقالة في جريدة الشرق الأوسط بعنوان «كيف تفهم الحرب في السودان؟» الحرب المستمرة في السودان وتحليلها من قبل الكاتب فيصل محمد صالح الذي كان وزيرًا للثقافة والإعلام في حكومة التكنوقراط بعد إطاحة نظام البشير. ويتناول المقال جذور الحرب وتطورها وأسبابها برؤية واضحة ومعلومات موثقة. يشير المقال إلى التورط المفترض لجماعة الإخوان المسلمين في الحرب ودورهم في تصاعد الصراع وتأزيم الوضع بالبلاد. تشير المقالات الأخرى إلى دور الإسلاميين والإخوان في تأجيج النزاع وتشويه الجهود الدولية لحل الأزمة.

يتبين من المقالات أيضًا دور الدعم السريع الذي يُعتبر جزءًا من الجيش السوداني وتورطه في الحرب وعدم تقديم حجج مقنعة لتبرير تمرده المزعوم. وتؤكد التقارير على تحريك هذا الصراع من قبل أطراف مختلفة لتحقيق مصالحها السياسية على حساب الدماء السودانية. يدعو المقال إلى تدخل سريع وفعال من المجتمع العربي والعالمي لوقف الحرب العبثية والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

تشير المقالات إلى أن الحرب في السودان تعد نتيجة لتشويه النظام السابق للبلاد من قبل جماعة الإخوان وتورطها في السياسة والقضاء والجيش. ويظهر تحريكات وتصريحات الإخوان ودعمهم للصراع كجزء من استراتيجية سياسية تهدف إلى استعادة السلطة والسيطرة. يؤكد المقال على أهمية وضع حد لهذا الصراع الدموي الذي يهدد استقرار السودان ويعيق جهود التنمية والسلام في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في السودان لها أبعاد إقليمية ودولية، مع تدخلات وتأثيرات من مختلف القوى والجماعات، مما يزيد من تعقيد الوضع وصعوبة التوصل إلى حلول شاملة ومستدامة. تؤكد المقالات على ضرورة التحرك السريع لوقف التصعيد والوصول إلى حل سياسي يعيد الاستقرار والأمان إلى السودان ويمهد الطريق لبناء مستقبل أفضل للشعب السوداني. يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف هذا النزاع العنيف والوصول إلى حل سلمي يحقق مطالب الشعب السوداني بالسلام والاستقرار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version