انطلقت دورة الألعاب الرياضية السعودية برعاية ملكية كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وافتتحت فعالياتها وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. تعتبر دورة الألعاب الرياضية السعودية فرصة لاكتشاف ودعم المواهب الرياضية وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الخارجية والأولمبيادات الدولية. تستقطب هذه الدورة الاهتمام الإعلامي وتعكس حراكًا رياضيًا واسعًا في المملكة، تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

تأتي دورة الألعاب السعودية كجزء من الحراك الرياضي الواسع في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى استنهاض كل الطاقات الرياضية. يمكن أن يكون لهذه الدورة دور بارز في تنمية المواهب الرياضية وتأهيلها للمشاركة في الفعاليات الرياضية الكبرى والإسهام في رفع اسم السعودية عاليًا في البطولات الإقليمية والعالمية.

يأمل الجميع في أن تتيح هذه الدورة الفرصة لظهور أبطال جدد يمثلون المملكة في المحافل الرياضية العالمية، كما يتمنى أن تكون هناك دورة للألعاب المدرسية السعودية لاكتشاف المواهب الشابة وتشجيعها على النجاح والتألق في المجال الرياضي. يُنظر إلى إقامة معرض دائم للجنة الأولمبية السعودية كفرصة لعرض الإنجازات الرياضية وتاريخ الرياضة في المملكة.

سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يعرف بدعمه الكبير للرياضة السعودية ورعايته للرياضيين. من خلال توفير الدعم والاهتمام لقطاع الرياضة في المملكة، يسعى الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية لتقديم كل الدعم اللازم للرياضة السعودية. من المأمول أن تحقق هذه الدورة نجاحًا كبيرًا وتعزز مكانة الرياضة السعودية على الساحة الرياضية الدولية.

نتمنى كل التوفيق للمشاركين في دورة الألعاب السعودية ونأمل أن نراهم يحققون أفضل النتائج في المنافسات الرياضية الدولية. يعتبر هذا الحدث مناسبة لتعزيز مكانة الرياضة السعودية ورفع اسم البلاد عاليًا في ساحات التنافس الرياضي. يجب تعزيز الدورة والاهتمام بالرياضيين الشبان لضمان تحقيق النجاح وتطوير الحركة الرياضية في المملكة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version