كشف الدكتور مهندس عبد السلام درويش عن دراسة حديثة توضح أن طاقة الرياح البحرية العائمة قد تكون مصدرًا واعدًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأكد أن الهيدروجين يعتبر خيارًا جيدًا لتخزين الطاقة الزائدة من مصادر الطاقة المتجددة. وانخفضت تكاليف الطاقة المتجددة ومن المتوقع أن ترتفع الاستثمارات فيها بنهاية عام 2024. كما تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كبير في الكوكب، مما يتطلب اتخاذ إجراءات للحد من تلك المخاطر.
وفيما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر، أشار الدكتور درويش إلى أن الهيدروجين يستند على الطاقات المتجددة مثل الشمسية والرياح. وأوضح أن طاقة الرياح العائمة من المصادر الواعدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. كما تم تحديد ثلاثة سيناريوهات لدمج طاقة الرياح مع إنتاج الهيدروجين بشكل فعال.
وأكد الدكتور درويش أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تنفيذ هذه الاستراتيجيات وتبادل الخبرات والتعاون الفني وتطوير قدرات السوق لتحقيق أهداف إنتاج الهيدروجين الأخضر. وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 28) في الإمارات شهد تركيزًا على إنتاج الهيدروجين من الرياح البحرية العائمة والعوامل الداعمة لهذه التكنولوجيا المبتكرة.
وجاءت هذه الدراسة للتأكيد على أهمية استخدام الهيدروجين الأخضر كحل لتخزين الطاقة الزائدة وتقليل الانبعاثات الضارة. وأشار الدكتور درويش إلى أن الهيدروجين يعتبر خيارًا مثيرًا للاهتمام كوقود بديل في العديد من الصناعات والتطبيقات، بالإضافة إلى دوره في توليد الكهرباء وتحلية المياه. وأكد على ضرورة تبني تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
من الجدير بالذكر أن الدكتور درويش أشار إلى تطور الطاقات المتجددة وانخفاض تكاليفها، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الدول والشركات في سبيل تحقيق الاستدامة البيئية والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة. وكشفت الدراسة عن أن طاقة الرياح العائمة تعتبر مصدرًا مثيرًا لتوليد الكهرباء وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأن هناك سيناريوهات مختلفة لدمج طاقة الرياح مع إنتاج الهيدروجين بشكل فعال ومستدام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.