كشفت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي عن تغيير هويتها واصطفافها تحت اسم “دبي الإنسانية”، خلال فعالية أقيمت في دبي للاحتفال بمرور عشرون عاماً من المبادرات الإنسانية الهامة في المدينة. تعتبر دبي الإنسانية أكبر مركز إنساني في العالم، حيث تضم مجتمعاً متنوعاً من الهيئات والمؤسسات الدولية وغير الربحية والشركات التجارية، الذين يعملون بشكل مشترك لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وفي كلمة لرئيس مجلس إدارة دبي الإنسانية، تم التأكيد على أن هذا التحول يعزز مكانة دبي كمركز إنساني عالمي رائد، ويعكس التزاماً جديداً بتحقيق الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. وأكد أن رؤية المدينة الجديدة تركز على بناء الشراكات والابتكار وتعزيز الأثر الإنساني، وتهدف إلى خدمة البشرية وتحقيق مستقبل أفضل للجميع في العالم.
شهدت الفعالية حضور أكثر من 250 ضيفاً بارزاً من مختلف الدول والجهات الحكومية والخاصة والأوساط الأكاديمية، حيث تم تناول جوانب مختلفة من العمل الإنساني ومبادرات دبي الإنسانية. تم عقد جلسة نقاشية ضمت شخصيات بارزة في المجال الإنساني، حيث تمت مناقشة مبادرات دبي الإنسانية الاستراتيجية وشبكة الأمان العالمية لتعزيز التعاون بين الدول المستضيفة للمراكز الإنسانية.
من خلال هذه الجلسة، تم التأكيد على أهمية بناء الشراكات وتبادل المعرفة والتعاون لتعزيز القدرات في العمل الإنساني، وتحسين كفاءة تقديم المساعدات الإنسانية وتحسين الاستعداد لحالات الطوارئ. كما تم استعراض مبادرات مستقبلية مثل مركز المعرفة والتطوير الذي يهدف إلى تعزيز الخبرات وتحسين كفاءة العاملين في مجال العمل الإنساني.
بهذا التحول والتغيير الذي يمثل انطلاقة جديدة لدبي الإنسانية، يأمل القادة والشركاء في أن يستمر العمل نحو تحقيق مستقبل أفضل وأن يكونوا جزءاً من بناء مجتمع دولي يهتم بالإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. دعت دبي الإنسانية إلى كتابة فصل جديد من الأمل والصمود والإعتماد على الشراكات والابتكار لتحقيق الاستدامة الإنسانية في كل أنحاء العالم.
