قام مدير المستشفى الإندونيسي في غزة بالتحذير من أن الدبابات الإسرائيلية قد بدأت في قصف المستشفى وحاصرته بالكامل مع انقطاع التيار الكهربائي، مما يعرض الطواقم الطبية والمرضى لمخاطر شديدة. وأكد أن الهدف من قصف المستشفى هو تدمير المنظومة الصحية في القطاع وإجبار السكان على الرحيل. ودعا المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة، في حين بدأت الآليات الإسرائيلية في هدم أجزاء من المستشفى.

وصف مدير صحة غزة الوضع في المستشفيات الشمالية بالكارثي، حيث وصل عدد الشهداء إلى 450 ويتوقع وصوله إلى 500، مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر متكررة في شمال القطاع. وأشار إلى تهجير السكان وتعطيل المنظومة الصحية في المنطقة. وطالب بحماية الطواقم الصحية والمستشفيات في غزة، حيث يعجز الفرق الطبية عن التعامل مع عدد كبير من الإصابات بسبب القصف المستمر.

تواصلت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الطبية في غزة، حيث قتل عدد كبير من المدنيين جوعًا وعطشًا بسبب الحصار المستمر. وأفاد مصدر طبي بأن الفرق الطبية بالمستشفيات الشمالية عاجزة عن معالجة الإصابات بسبب نقص المستلزمات الطبية. وتزامنت المجازر المروعة في جباليا مع انهيار الحالة الصحية في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تأزمًا وكارثيًا.

رغم نفي تورط المستشفى الإندونيسي في أي أنشطة مشبوهة، قامت قوات الاحتلال بقصفه مرات عديدة متسببة في مئات الشهداء والجرحى. ومع تصاعد الحصار على مخيم جباليا، زادت هجمات الاحتلال والقصف، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 64 منذ بداية الهجمات. وأدانت السلطات الفلسطينية والمجتمع الدولي الصمت والتقاعس في مواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

تواصلت حرب الإبادة والاستئصال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة، مما تسبب في ارتفاع عدد الضحايا والشهداء بشكل كبير. وأعلن الاحتلال توسيع عملياته العسكرية في المنطقة، مع تصاعد الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية. وتم التحذير من تدهور الحالة الصحية في القطاع مع الاستمرار في الهجمات والسياسات القمعية التي تتبناها إسرائيل بدعم من بعض الدول الغربية.

أعربت السلطات الفلسطينية عن تنديدها بالهجمات القاسية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، معتبرة أنها جرائم حرب تجب محاسبة المسؤولين عنها. وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف المجازر وحماية السكان المدنيين. تزامنت الهجمات الوحشية مع انهيار البنية الصحية والحصار القاسي الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، مما يعرض حياة السكان للخطر ويزيد من معاناتهم اليومية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version