يعاني عدد كبير من الفلسطينيين في قطاع غزة من انقطاع العلاج للأمراض المزمنة نتيجة للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المنطقة. يقدم المقال قصة لعدد من المرضى الذين يعانون من السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة، مثل محمد عودة، وآمال الشنباري، وتيسير المدهون. هؤلاء المرضى يعانون من نقص الغذاء والدواء، مما يهدد حياتهم حرفيًا.

تتحدث القصة عن محمد عودة، المسن الفلسطيني الذي يُعاني من مرض السكري منذ أكثر من 30 عامًا وتوقف علاجه نتيجة لاعتداءات الجيش الإسرائيلي على منطقة مخيم جباليا. كان عودة يتلقى دوائه بانتظام من مراكز صحية داخل المخيم، لكن توقف الخدمات الطبية بدءًا من بداية العملية العسكرية أدى إلى تفاقم حالته الصحية. يحمل عودة الجهات الدولية المسؤولية لتأمين الدواء له وللمرضى الآخرين في المنطقة.

تتناول القصة أيضًا حالة آمال الشنباري، المسنة الفلسطينية التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتي تتلقى علاجها بصعوبة بسبب الحصار الإسرائيلي على منطقة مشروع بيت لاهيا. ابنها يناشد الجهات الدولية بتأمين العلاج لوالدته لتفادي تدهور حالتها الصحية. وتضيف القصة حالة تيسير المدهون الذي يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم ويعيش في مخيم جباليا، حيث يشعر بتدهور حالته الصحية نتيجة نقص الغذاء والدواء.

يركز المقال على الحاجة الماسة لتوفير الدواء والمساعدات الطبية للمرضى المحاصرين في قطاع غزة، بما في ذلك تأمين العلاج للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. تحذر المنظمات الصحية من الخطر الذي يتهدد حياة عشرات الآلاف من المصابين بأمراض مزمنة في ظل نقص الأدوية الأساسية وإغلاق المرافق الصحية.

تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. يعيش السكان تحت حصار خانق ونقص الغذاء والمياه الملوثة، مما يجعل تأمين العلاج للأمراض المزمنة أمرًا حيويًا. تدعو القصة المؤسسات الدولية والصحية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة هؤلاء المرضى ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.

في النهاية، تسلط القصة الضوء على الوضع الإنساني المأساوي الذي يعاني منه الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الخدمات الطبية الأساسية والأدوية الضرورية. تحث المقال على التدخل الفوري من قبل المنظمات الدولية والصحية لإنقاذ حياة السكان المحاصرين وتأمين العلاج للأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.