ناقشت «خلوة الأسرة» أهمية دور الأسرة في الاستقرار المجتمعي والتنمية البشرية. أُقيمت الخلوة باشتراك قادة من مختلف القطاعات لمناقشة استراتيجيات ومبادرات لتعزيز الأسر في دولة الإمارات وتوفير بيئة داعمة لها. تم تقديم أربع جلسات تناولت مواضيع متعددة تخص الأسرة الإماراتية، بما في ذلك تأسيس الأسرة وتمكين أجيال المستقبل وتمكين أصحاب الهمم وتمكين كبار المواطنين.
جلسة “تأسيس الأسرة” تناولت مواضيع مهمة مثل توفير برامج تعليمية للوالدين وتدريبهم على دورهم بشكل فعال، بالإضافة إلى تطبيق سياسات سكنية تعزز الترابط بين الأسر وتعزز التخطيط الأسري. جلسة “تمكين أجيال المستقبل” ركزت على دور الأسرة في نقل القيم للأبناء وأهمية الحوار بين الأجيال وتمكين الأجيال القادمة من اللغة العربية وتقديم برامج وقائية من الإدمان.
أما جلسة “تمكين أصحاب الهمم” فقد تناولت سبل دعمهم وتوفير نظام تدخل شامل لمساعدة الأسر، بالإضافة إلى تشجيع التفكير في تطوير نظام تصنيف موحد وتوجيهات لدعم أصحاب الهمم. وناقشت جلسة “تمكين كبار المواطنين” كيفية تطوير النشاطات والمساحات التي تُناسب كبار المواطنين وتعزز التواصل بين الأجيال وتوفير الفرص لكبار المواطنين لاكتساب مهارات جديدة.
شدد المشاركون في الخلوة على أهمية بناء مجتمع مستقر ومترابط في دولة الإمارات، حيث يعتبر تماسك الأسر واستقرارها أساسًا لرفاه المجتمع. وأكدت الخلوة على ضرورة بناء جسور قوية بين القطاعين العام والخاص وتوفير الموارد لدعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الروابط بين أفراد المجتمع.
تم التركيز في الخلوة على استراتيجيات دعم الأسرة في الإمارات، من خلال مجموعة واسعة من المبادرات التي تلبي احتياجات المختلفة للأسر، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب. يُهدف هذا النهج الشامل إلى توفير الرعاية والدعم لجميع أفراد الأسرة لضمان استقرار المجتمع وتعزيز تطور جميع شرائحه.