الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد المسلمين يوصي المؤمنين بتقوى الله في السر والعلن، ومداومة الإخلاص في عبادتهم، مع طمع في مرضات الله وثوابه وخشية عقابه. يشدد على أهمية إكمال أجور الصيامين قبل خروجهم من صلاة العيد، وتحذر من أن يكون العمل ليس خالصاً لوجه الله، مؤكدا على الأهمية البالغة للاستغفار كنهاية لكل الأعمال الصالحة. يؤكد أن الصائم يحتاج إلى استغفار نافع وعمل صالح له شافع.

ويوضح الشيخ الدكتور أحمد بن طالب أن أنفع الاستغفار هو الذي يتزامن مع التوبة الصحيحة، حيث أن من يستغفر وقلبه معقود على المعصية، ويعتزم العودة إليها بعد شهر رمضان، فصومه لن يكون مقبولاً وباب الرجوع إليه مغلقاً. يحث على التوبة الصادقة والاستمرار في الاستغفار لتصحيح مسار الحياة الدينية.

ويؤكد الشيخ أن المؤمن الذي يعمل من الصالحات، ينبغي له النية الصافية والرغبة الحقيقية في القرب من الله والابتعاد عن المعاصي، مشيراً إلى أن الله يتقبل أعمال الذين يتقونه ويرجون ثوابه، ويخافون عقابه. يحذر من الانغماس في الذنوب وعدم اتباع الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى الرضا الإلهي والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة.

وفي سياق آخر، يشير الشيخ إلى أن الاستغفار يعتبر ختاماً لكل الأعمال الصالحة، حيث يجب على المؤمنين استخدامه كوسيلة لتطهير النفس من الذنوب والتقرب إلى الله. يذكر أن صدقة الفطر تعتبر طهراً للصائم من اللغو والرفث، والاستغفار يساعد في تصحيح الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الصائم خلال شهر رمضان، ويجدد عهده بالتوبة والاستمرار على الطريق الصحيح.

وفي الختام، يدعو الشيخ الدكتور أحمد بن طالب المسلمين إلى التوبة الصادقة والاستمرار في الاستغفار والعمل الصالح، مؤكدا على أن أفضل القبول عند الله هو الذي يأتي بمزيج من التوبة والاستغفار والعمل الصالح. يحث على الاجتهاد في الدين والتقرب إلى الله بجميع الوسائل المتاحة، لتحقيق الرضا الإلهي والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.