مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكشف عن “خطة النصر” والتي تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا. يتضمن الخطة عناصر عسكرية وسياسية ودبلوماسية واقتصادية، وهي تعد “الملاذ الأخير” لأوكرانيا في تعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية. تتفاوت التصريحات بشأن محتوى الخطة، ولم تقم أي دولة بدعمها بعد.

وفي ظل التباين حول الخطة، ظهرت بعض العناصر المتوقعة مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو وزيادة الدعم للدفاعات الأوكرانية وفرض عقوبات على روسيا. يعتقد المسؤولون الأوكرانيون أن انضمام البلاد للناتو سيكون ردعا لروسيا، ولكن القادة الغربيين قلقون بشأن التصعيد المحتمل من جانب الرئيس الروسي بوتين. تأجلت قمة مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية بسبب غياب بايدن بسبب إعصار ميلتون.

تتزايد التساؤلات في صفوف الأوكرانيين بشأن الإستراتيجية الطويلة الأجل مع تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا وتحقيق مكاسب كبيرة. يعارض بعض الخبراء توريط أوكرانيا في مواجهة كورسك، مع تحذير من استفادة روسيا من إبعاد القوات الأوكرانية عن الجبهة الشرقية. تظهر البيانات تقدما سريعا للقوات الروسية وخسائر كبيرة لأوكرانيا.

يواجه زيلينسكي تحديات كبيرة في إيجاد حلول للأزمة الحالية، خصوصا بعد رفض بايدن طلب استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا. رغم المساعدات الأميركية لأوكرانيا، إلا أنها لم تكن كافية للقوات الأوكرانية. من المتوقع أن تستمر سياسة بايدن بعد انتخابات الرئاسة الأميركية.

التوتر بين أوكرانيا وروسيا مستمر، مع وضع أوكرانيا في موقف صعب في مفاوضات المستقبل. يتعين على أوكرانيا البحث عن حلول جديدة لإنهاء الحرب وحماية سيادتها، وسط تصاعد التوتر في المنطقة وتحركات القوات الروسية المستمرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version