كشف موقع «واينت» Ynet الإسرائيلي، أن رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال إيال زامير، وافق على خطة هجومية جديدة على قطاع غزة.

وبحسب ما أورده الموقع، اليوم (الدمعة)، فإن إسرائيل تستعد لتصعيد الصراع، فيما تعيد حركة حماس تجميع قواتها وتعزز دفاعاتها.

وأبلغ جيش الاحتلال القيادة السياسية في تل أبيب أن أي هجوم جديد في القطاع سيتضمن صعوبات عملياتية مختلفة، في المقام الأول في المناطق التي يعتقد أن محتجزين يتواجدون فيها.

وأفاد الموقع بأنه خلال الشهر الماضي كانت العديد من فرق الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك ألوية الاحتياط، تستعد لشن هجوم بري على غزة بإسناد من سلاح الجو.

وأعلن زامير أمس (الخميس)، أن عام 2025 سيكون عام الحرب التي تتركز فيها الجهود على قطاع غزة وإيران، بحسب ما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست».

ومع فشل التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة والمضي قدما في التفاوض بشأن مسار المرحلة الثانية، اختلطت الأوراق وباتت العودة إلى الحرب هي السيناريو المحتمل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حذر قادة حركة حماس، مطالبا إياهم بمغادرة غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات، متوعدا سكّان قطاع غزة بالموت ودفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق الأسرى، مؤكدا أنه سيرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وفق قوله.

وقال ترمب في منشور على منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، مخاطبا سكان القطاع: «هناك مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا احتفظتم بالرهائن».

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس قاسم أمين إن خروج قادة الحركة من قطاع غزة أمر مرفوض، ردا على تهديدات الرئيس ترمب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version