كشف تقرير لبناني عن الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية في لبنان، حيث دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 37 بلدة جنوبية وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية بشكل كامل، وقدرت الخسائر غير المباشرة للاقتصاد بنحو 4 مليارات دولار. تتواصل الهجمات الإسرائيلية في مناطق مختلفة في لبنان، مع استمرار المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. أعلنت وسائل إعلام عبرية عن قصف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية وسقوط صواريخ في مستوطنة سعسع في الجليل الغربي.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة قادمة من الشرق فوق جنوب إسرائيل، في حين اعترضت القوات الإسرائيلية أهدافًا جوية قادمة من لبنان وسورية، بالإضافة إلى مسيّرة اخترقت الحدود من سورية. وفي سياق متصل، أدت الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق إلى مقتل وإصابة 7 مقاتلين من حزب الله. بينما أعلن حزب الله استهدافًا لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان بوساطة صاروخية.
يشير التقرير اللبناني إلى دمار هائل في البلدات الجنوبية بسبب الحرب التدميرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، حيث تم تفجير وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها. تم مسح أكثر من 37 بلدة وتدمير منازلها، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بالكامل، مما أدى إلى كبير الخسائر وتقدر بـ 4 مليارات و200 مليون دولار. على الجانب الآخر، شهدت 29 قرية من الناقورة إلى شبعا خسائر كبيرة وتدمير 30 ألف منزل على مساحة 300 كيلومتر مربع.
بينما يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق لبنانية مختلفة، تشهد الغارات على جنوب لبنان استمرارًا في الدمار المروع. يتواصل التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي وسط تصاعد العنف والاشتباكات عنيفة، مع تأكيد الوسائل الإعلام على استهداف وتدمير عدة قرى في جنوب لبنان. يشير التقرير اللبناني إلى تضرر حي بالكامل في بلدة الشهابية جنوب لبنان بعد غارات عنيفة.
تعود غارات الجيش الإسرائيلي على لبنان وسورية إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين من حزب الله. وفي هذا السياق، أعلن حزب الله استهداف قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بوساطة صوارخ، مما يؤكد على تصاعد التوتر والصراعات في المنطقة. تقدم الجيش الإسرائيلي نحو أطراف مارون الراس وبنت جبيل، حيث دارت اشتباكات عنيفة، وتم استهداف قاعدة ميرون الجوية ومستوطنات في منطقة الجليل.
بشكل عام، تؤكد التقارير اللبنانية الهائل من الدمار والخسائر الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية، ما أدى إلى تدمير كبير للمنازل والبنية التحتية وإحداث تدهور كبير في الاقتصاد. تقدر كلفة إعادة إعمار المنازل بنحو 4 مليارات و200 مليون دولار، مع تأكيد تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 50%. يظهر تصاعد العنف والصراعات في المنطقة، مما يتطلب حلولاً سريعة وفعالة لاحتواء التوتر وإيجاد حلول دبلوماسية وسلمية لإنهاء الصراعات.