حذر خبراء الصحة الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة الاستخدام من أهمية تنظيف الأجهزة بانتظام، حيث قد تؤدي تراكم البكتيريا داخلها إلى التهابات صحية خطيرة. وأوضح الخبراء أن هذه الأجهزة التي تعمل بالبطارية تتطلب عناية خاصة للحفاظ على نظافتها ومنع انتقال الجراثيم إلى الرئتين من خلال السوائل. ونصحوا بتنظيف خزان “الفيب” أسبوعيًا باستخدام ماء دافئ والصابون.
وتعتبر الخزانات التي تحتوي على السوائل النيكوتينية بيئة خصبة لنمو الجراثيم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة. ولذلك، ينصح الخبراء بتنظيف الخزانات بانتظام للحفاظ على سلامة المستخدم وتجنب المشكلات الصحية الناتجة عن التراكمات البكتيرية. ويمكن استخدام الماء الدافئ والصابون لتنظيف الأجهزة بشكل أعمق وأكثر فعالية والوقاية من الأمراض الناتجة عن الجراثيم.
على الرغم من شهرة السجائر الإلكترونية كبديل عن التدخين التقليدي، إلا أن الأطباء يحذرون من المخاطر الكبيرة التي تنجم عن استخدامها، حيث يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة وحتى الموت في بعض الحالات. وتؤكد التقارير الطبية على أهمية الحفاظ على نظافة الأجهزة وتوعية المستخدمين بضرورة تنظيفها بانتظام للحفاظ على صحتهم وتجنب المضاعفات الصحية.
تحذر الأبحاث الطبية من خطورة انتشار الجراثيم في أجهزة السجائر الإلكترونية وتأثيرها السلبي على صحة الرئتين. حيث تشير الدراسات إلى أن تراكم البكتيريا داخل الأجهزة يمكن أن يؤدي إلى التهابات خطيرة وجعل المستخدم عرضة للإصابة بأمراض تنفسية مزمنة. ولذلك، ينصح الأطباء باتباع إرشادات النظافة وتنظيف الأجهزة بانتظام للحفاظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي.
تشدد التقارير العلمية على أهمية وجدوى تنظيف خزان “الفيب” بانتظام بماء دافئ والصابون، وذلك للحد من انتقال الجراثيم والحفاظ على سلامة الأجهزة. ويجب على مدخني السجائر الإلكترونية الحرص على النظافة والتعقيم الجيد للأجهزة لتجنب المشاكل الصحية الناتجة عن التراكمات البكتيرية. وعلى الرغم من الشهرة المتزايدة لهذه الأجهزة، يجب على المستخدمين اتباع الإرشادات الطبية والنظافة للحفاظ على صحتهم وسلامة أجهزتهم.