أعلنت فصائل المقاومة، بقيادة كتائب القسام في غزة، عن تنفيذ عمليات نوعية شرق مدينة رفح وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. باتت منطقة رفح تشهد تصعيدًا حيث بدأت المقاومة في تنفيذ عمليات بعد توغل قوات الاحتلال. يقول الخبير العسكري والاستراتيجي إن المواجهات بدأت تشتد مع استهداف القوات الإسرائيلية وإرباكها مما يعني زيادة خسائرها. يشير إلى أن العمليات تتنوع بين استهداف الجنود أو تفجير الحقول الملغومة والعبوات الناسفة في الآليات العسكرية.

في سياق آخر، أعلنت كتائب القسام عن وضع كمين لقوة إسرائيلية في رفح مما تسبب في سقوط قتيل وجريح بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقًا. كما تم استهداف دبابتين إسرائيليتين وتدمير ناقلة جند وضرب دبابة ثالثة في منطقة أخرى. يستبعد الخبير العسكري إمكانية تصدي الاحتلال للهجمات بسبب مدى القذائف والصواريخ التي يستهدفونها.

فيما يتعلق بتوغل الاحتلال في حي الزيتون في غزة، يرى الخبير العسكري أن العمليات تسرعت للمنطقة الشمالية من القطاع وأن المنطقة تغيرت إلى مرحلة ثالثة من الحرب. يشير إلى أن احتلال الاحتلال هذه المنطقة يأتي ردًا على تكثيف المقاومة في الآونة الأخيرة بالتصاعد في هجمات القنص والقصف.

تعتبر المنطقة التي توغل فيها الاحتلال نحو البحر في حي الزيتون ضرورية لتأمين الرصيف الأميركي العائم، وهو ما يجعل الاحتلال يركز على تأمينها. أعلنت كتائب القسام عن تدمير دبابة إسرائيلية في هذه المنطقة بالإضافة إلى تفجير العبوات الأرضية في آليات الاحتلال. يحاول الاحتلال تأمين قواته في المنطقة بالتعامل مع بؤر المقاومة التي تشكل تهديدًا له.

بما أن القصف بقذائف الهاون والصواريخ يصل عمقًا يصعب التعامل معه، فإن الخبير العسكري يستبعد إمكانية تصدي الاحتلال. المقاومة مستمرة في تنفيذ العمليات الدفاعية الناجحة من خلال استهداف القوات الإسرائيلية في مواقع تحصينها أو تفجير الحقول الملغومة. يتوقع استمرار التصعيد في المنطقة مع استمرار المقاومة في تحقيق نجاحات في مواجهة الاحتلال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version