أشار خبراء عالميون إلى أن العديد من دول العالم لم تتعاف بعد من تأثير جائحة كوفيد 19، مما يستدعي استخدام التقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي لتسريع عملية النمو. وتمت مناقشة هذه القضية خلال جلسة بحث تمتحمل تسمية “تسريع التنمية في العصر الذكي”، حيث تناولت التحديات المناخية والتوترات الجيوسياسية وكيفية دعم التعاون الدولي في حماية النمو الاقتصادي.

أكدت مديرة مبادرة “آي جي إي إم”، ميغان بالمر، على أهمية استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في تلبية احتياجات المجتمعات المختلفة. كما أشارت إلى أهمية بناء جسور التعاون في مواجهة التحديات الكبرى، مشيرة إلى أن هناك فرصة لبناء علاقات تسهم في نمو الدول بشكل مشترك. من جانبه، أوضح رئيس مركز التنمية العالمية، مسعود أحمد، أن تأثير جائحة كوفيد 19 قد أثر سلبا على النمو الاقتصادي لربع الدول الفقيرة ولم تعود تتعافى من تبعاتها بعد.

أظهرت مجالس المستقبل العالمية 2024 أن هناك أكثر من 500 شخصية عالمية شاركت في مناقشات تسعى لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات العصر الحالي. وتمت تناول خمسة مجالات رئيسية هي: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع. وشهدت المنصة مشاركة 70 رئيس تنفيذي من أبرز الشركات العالمية لمناقشة استراتيجيات التنمية المستدامة ورؤى مستقبلية لقطاعاتهم.

جاءت تلك التحديات في ظل استمرار التقدم التكنولوجي والتحولات الاقتصادية في العالم، مما يعزز الحاجة إلى استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل العملية التنموية ومواجهة التحديات الكبرى. وتعد العمليات الحيوية والذكاء الاصطناعي من أبرز الأدوات التي يمكن استخدامها لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين جودة الحياة في العالم. لذا، يجب على الدول والمنظمات الدولية العمل سويا من أجل تحقيق التعاون الدولي اللازم لمواجهة التحديات الكبرى بشكل فعال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version