شدد خبراء وأكاديميون دوليون على أهمية تطوير المهارات الفردية والجماعية خلال مراحل التعليم الجامعي وفي مجال العمل لمواكبة التغيرات التي تفرضها التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. وفي جلسة بعنوان “المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي” ضمن أعمال اجتماع المجالس المستقبلية العالمية 2024 في دبي، تم التأكيد على ضرورة التكيف مع التطورات وتطوير المهارات لتحضير العمال للمستقبل.
أشارت الجلسة إلى أن الابتكارات الرقمية ليست جديدة ولكنها متجددة، وأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغيرات في المهام المكررة في سوق العمل، مما يتطلب وجود استراتيجيات للتعامل مع هذه التقنيات وتطوير المهارات والمواهب لمواكبة هذه التحولات الجديدة.
أكدت رئيسة شؤون التعلم في شركة ماجد الفطيم القابضة على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تدريب الموارد البشرية لتطويرها وتوجيهها، كما أشارت إلى أن الإنسان هو الذي يوجه الذكاء الاصطناعي ويقوم بتطويره بشكل دائم.
أوضحت مسؤولة الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة بشركة “إيه دي بي” أن تدعيم القدرات الفردية والجماعية أمر مهم لمواكبة التغيرات الحاصلة بسبب التقنيات الجديدة، وأنه من الضروري تطوير المهارات والقدرات منذ مراحل مبكرة لتفادي التخوف من التطورات الجديدة.
أشار أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا إلى أن التحولات في سوق العمل ناتجة عن تطور أنماط الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مما يجعل الإنسان مسؤولاً عن توجيه وتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مناسب لصياغة المستقبل بشكل إيجابي. وختمت المجلس بتأكيد أهمية مجلس المستقبل العالمي في دفع عجلة التقدم وتطوير شعارات العمل في اجتماعاته المستقبلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version