قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني، مؤكدا أن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام. وأكد خامنئي أن الشعب الفلسطيني لديه كامل الحق في الانتفاض ضد المحتلين، مشيرا إلى أن القوات الإيرانية قامت بدعم غزة بشكل قانوني وشرعي. كما أضاف أن إيران لن تتهاون وستتخذ الإجراءات اللازمة بقوة وحزم.
وأشار خامنئي إلى أن سياسة المستكبرين والطغاة تستند إلى زرع الفرقة والفتن بين المسلمين، مؤكدا على أن عدو الأمة الإسلامية هو واحد رغم اختلاف أساليبه. كما وصف الراحل حسن نصر الله بأنه رمز للمقاومة والدفاع عن المظلومين، موضحا أن حزب الله يساعد في الدفاع عن غزة والمسجد الأقصى. وأكد أن المقاومة في المنطقة لن تتراجع وسيكون لها النصر في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأضاف خامنئي أن المقاومة في غزة ولبنان قد أذهلت العالم، وأن جهاد رجال فلسطين ولبنان أدى إلى تراجع الكيان الغاصب. وألقى اللوم على الكيان الصهيوني عن انعدام الأمن في المنطقة، مشددا على أن كل ضربة تسقط به عبء على المنطقة وعلى الإنسانية بشكل عام. وأعرب عن ثقته بأن النصر سيكون حليف المقاومة في المنطقة في وجه العدوان الصهيوني.
وأكد المرشد الإيراني على أهمية الدفاع عن الأرض والسيادة ضد المحتلين والغاصبين، مشيرا إلى أن حزب الله هو خدمة مصيرية للمنطقة. وأكد خامنئي أن الولايات المتحدة والغرب تقدم مساعدات هائلة للكيان الصهيوني، لكن المقاومة لن تتراجع بسبب استشهاد قادتها ورجالها. وأكد على أن المقاومة ستستمر في مواجهة العدوان بكل حزم وقوة.
لخامنئي، المقاومة في المنطقة تشكل عاملاً أساسياً في الدفاع عن الأرض والسيادة، وهي التي تعزز الأمن والاستقرار. وأشاد بجهود المقاومة في غزة ولبنان في استعادة الكرامة والكرامة وإلحاق هزيمة بالعدوان الصهيوني. وأكد على أن التضحيات التي يقدمها أفراد المقاومة في سبيل الدفاع عن قضاياهم الشرعية تستحق الاحترام والتقدير.
