قال خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، إن معركة طوفان الأقصى قد تكون أعظم معركة للأمة في تاريخها المعاصر، وربما تكون الجولة المهمة نحو تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني. وأعرب عن ثقته في أن شوكة إسرائيل ستنكسر قريبًا، مشيرًا إلى أن القادة والشعب يستعيدون الوحدة في هذه المعركة الطويلة.
تحدث مشعل خلال كلمة ألقاها في بيت عزاء لأبناء وأحفاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الدوحة، مؤكدًا أن طوفان الأقصى لا يزال مستمرًا، وهو يمثل تحديًا جديدًا في مواجهة العدو الصهيوني. وأشار إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة قد أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبعد مرور ستة أشهر من تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر 2023، سحبت إسرائيل معظم قواتها من قطاع غزة. لكنها لا تزال تنفذ هجمات في مناطق مثل مخيم النصيرات ورفح، محاولة اجتياحها في سعيها للسيطرة على هذه المناطق وحشد المزيد من السكان الفلسطينيين.
مشعل أكد أن معركة طوفان الأقصى ليست الجولة النهائية، بل هي بداية جولة مهمة في الطريق نحو تحرير فلسطين. وأشار إلى أن التاريخ سيذكر أن الكيان الصهيوني بدأ في الانحدار منذ بداية هذه المعركة الهامة التي رصدت تحديات جديدة ومخاطر كبيرة تواجه الشعب الفلسطيني.
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ هجماته على عدة مناطق في قطاع غزة، بالإضافة إلى مخيم النصيرات ورفح، مما يزيد من تصاعد التوتر في المنطقة. ويواجه الفلسطينيون صعوبات متزايدة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، مع تزايد عدد النازحين والضحايا المدنيين.
بندا إلى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بعد ستة أشهر من الحرب، يواصل جيش الاحتلال تصعيد هجماته في مناطق أخرى، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر تعقيدا وخطورة. وبينما يستمر الصراع بين الجانبين، تبقى تحديات المستقبل غير معلومة، ويتزايد القلق بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين ومدى تأثيرها على الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.