خالد المالك، الذي وصفته الصحافة بجمع بين الرنين والبريق، يتحدث في حواره الموسع مع صحيفة “عكاظ” عن حياته وعلاقته بالصحافة. يشير إلى أن الصحافة لم تعطه شيئاً، ولكنه اضطر لبذل وقت وجهد كبيرين من خلالها. يعتبر محبة الناس وعلاقته الطيبة معهم كعطايا استثنائية يستحقها ويقدرها. يظل مدافعاً عن الصحافة الورقية وعن هيئة الصحفيين التي قادها في الماضي، مشيراً إلى أهمية تحويل الصحف إلى شركات لضمان استمراريتها.

يتحدث المالك عن الصحافة في الوقت الحالي، معتبراً أنها تواجه تحديات كبيرة وتشبه الغريق الذي يبحث عن منقذ، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ برامج وخطط تناسب المرحلة الحالية والمستقبلية لإنقاذها. يروي تجربته في رئاسة هيئة الصحفيين، التي ولدت دون وجود ممول أو ميزانية، معرباً عن قناعته بأن الوضع لن يتغير بنصائحه دون تعاون وتعضيد من الوزارة.

يتحدث المالك عن علاقته بالملك سلمان منذ عقود طويلة، مشيراً إلى أنه يقدر نصائحه وتوجيهاته التي كانت دائماً تصب في مصلحته. يشير إلى أهمية الدعم والتحفيز من القيادة للصحافيين والإعلاميين، مشيراً إلى أن العلاقة مع الملك سلمان تعبر عن توجيه المحب والناصح.

يروي المالك قصة منعه من السفر بسبب نشر قصيدة تسببت في استقالته من رئاسة تحرير صحيفة. يتحدث أيضاً عن المواقع الاجتماعية وتأثيرها على الصحافة، مشيراً إلى أن الصحافة تواجه تحديات كبيرة في ظل التغييرات السريعة في التكنولوجيا.

يختتم المالك الحوار بالتحدث عن حياته الشخصية وعن أهمية الأسرة في حياته، معبراً عن رضاه عن مسيرته الصحفية وعن حاجته للتحديات والابتكارات في هذا المجال. يشير إلى أنه لم يترشح لرئاسة هيئة الصحفيين مرة أخرى، معبراً عن اعتذاره لأولاده وزوجته وعائلته وجميع الأشخاص الذين كانوا جزءاً من حياته المهنية والشخصية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version