بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة لسلطان عُمان هيثم بن طارق، لتعبير عن تضامنه مع ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت بلادهم. وقدم الملك الشريف تعازيه الصادقة لأسر المتوفين وللشعب العماني الشقيق، متضرعاً لله بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما تمنى سلامة المفقودين وحفظ سلطنة عمان من كل مكروه. وختم بالدعاء بأن يحمي الله الجميع ويجنبهم السوء.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيضاً بعث برقية عزاء ومواساة لسلطان عمان هيثم بن طارق، معبراً عن حزنه للضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء السيول والأمطار الغزيرة التي تضرب بلادهم. وأعرب الأمير عن تعازيه العميقة لجلالته ولأسر الضحايا، وتضرع إلى الله بأن يتغمد الراحلين بواسع رحمته وأن يعيد المفقودين سالمين إلى أحضان عوائلهم. وختم بالدعاء لأمن وسلامة شعب سلطنة عمان من كل سوء ومكروه بعون ورحمة الله.
تأكيداً على التضامن والوقوف مع شعب سلطنة عمان في مواجهة الكوارث الطبيعية، برزت برقيات العزاء التي بعث بها الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان كمظهر من مظاهر العلاقات الأخوية بين البلدين والتضامن الإنساني. ويتعزز من خلال هذه البادرة الإنسانية الروابط الثقافية والسياسية بين السعودية وعمان، وتعكس تلك البرقيات تأكيد الدعم والتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
تعكس برقيات العزاء والمواساة التي بعثها الملك سلمان وولي العهد تعبيراً عن القيم الإنسانية السامية التي تحث على التضامن والدعم المتبادل في مواقف الضيق والشدة. وتعزز هذه البادرات الطيبة الروابط بين البلدين العربيين الشقيقين، وتؤكد على أهمية تعزيز الروح الإنسانية والتضامن العربي في مواجهة الظروف الصعبة والكوارث الطبيعية. وبهذه الطريقة، تعكس هذه البرقيات الرسمية الحرص على رعاية ودعم الشعوب في الأوقات العصيبة، وتؤكد على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات.
بمواقفهم الإنسانية والتضامنية، يبرز قادة المملكة العربية السعودية تعبيرهم عن الدعم والتعاطف مع شعوب الدول الشقيقة في الظروف الصعبة. وتأتي برقيات العزاء والمواساة كخطوة نابعة من التزام السعودية بدعم الإخوة في ساعات الحاجة، وتعكس روح التعاون والتضامن العربي في بواطنه الأخلاقية. وبهذه الطريقة، تظهر القيادة السعودية تأكيداً على الروابط الأخوية والروح الإنسانية التي تجمع الشعوب العربية في الأوقات الصعبة وتحت أي ظروف.
