كشفت البيت الأبيض اليوم عن تحقيقات تجريها وزارة الدفاع الأمريكية في تسريب وثائق تتعلق بإسرائيل وإيران وعبرت عن قلقها العميق بسبب اختراق المعلومات السرية. وأوضحت أن الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق بشأن عمليات اختراق المعلومات السرية، وأكدت على عدم وجود مؤشرات تشير إلى تعرض مستندات إضافية للخطر. وقال إن واشنطن تتواصل مع النظراء الإسرائيليين بشأن هذا التسريب.
وبعد ذلك، كشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين عن فتح تحقيق لمعرفة كيفية تسريب تلك الوثائق السرية التي تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وقد نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي رابع أن هذه الوثائق تبدو حقيقية، وأن التحقيق سيبحث كيفية الحصول على هذه المستندات ومن قام بتسريبها عمداً أو بطرق أخرى مثل القرصنة. ويعمل المحققون على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
وذكر المسؤول أن الوثائق كانت تشير إلى تحريك إسرائيل لأصولها العسكرية لشن ضربة رداً على الهجوم الإيراني الصاروخي في أكتوبر. وتعاونت إسرائيل في هذه الخطط مع عيونها الخمس التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا. وجاءت هذه الوثائق بتصنيف سرية للغاية وتم نشرها عبر حسابات على تليغرام وتناولتها شبكة سي إن إن وأكسيوس.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن حوار صعب مع إيران للمساهمة بشكل كامل في وقف إطلاق النار في لبنان. وطالب إيران بتقديم دورها الكامل في جهود الحل في لبنان وعدم زيادة التصعيد الإقليمي. تظهر هذه الخطوة أهمية التعاون الدولي في حل القضايا الإقليمية والدولية وضرورة التصدي للتصعيد وحل النزاعات بطرق سلمية.
