تعمل حملة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي على مبادرات متعددة لإقناع الناخبين الرجال بالتصويت لها، خاصة بعد اقتراب الانتخابات الرئاسية ورصد تأييد كبير للمرشح الجمهوري دونالد ترامب من قبل الرجال. ودعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الرجال السود إلى التصويت لهاريس وعدم الانحياز الجنسي، مما يظهر التحدي الذي تواجهه هاريس لجذب الناخبين الرجال.

بالرغم من أن هاريس هي أول نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أنها فضلت عدم تسليط الضوء على هذه القضية خلال حملتها الانتخابية. ومع تزايد مؤشرات تأييد الرجال لترامب، فإنها تجد نفسها مضطرة للتعامل مع هذا التحدي، وهو ما يظهر من خلال تعيين مرشحها لنائب الرئيس تيم والز للعمل على إقناع الناخبين الرجال بدعمها.

تطلق حملة هاريس شعار “الصيادون من أجل هاريس ووالز” في محاولة واضحة لجذب الناخبين الرجال، خاصة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تفوق ترامب بنسب كبيرة بين هذه الفئة. وتعتمد الحملة على تعاون مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون لجذب الرجال السود الأصغر سنا في ولايات جنوبية، على الرغم من الفضائح الجنسية التي لحقت به.

تواجه هاريس تحديات كبيرة في جذب الناخبين الرجال، خاصة وأن ترامب يتمتع بقاعدة تأييد قوية بين الرجال البيض والسود واللاتينيين. ويبدو أن الديمقراطيين، بما في ذلك أوباما، يشعرون بالقلق إزاء هذه القضية ويعملون بجدية على استمالة هذه الفئة من الناخبين.

من المتوقع أن تظهر هاريس في لقاء انتخابي بمدينة ديترويت للحديث عن هذا الأمر بشكل أكبر، بجانب ممثل كوميدي شهير بين الشبان السود. وتعتمد الحملة على استراتيجية دعائية مدروسة لجذب الناخبين الرجال، في محاولة للتفوق على ترامب وجماعته وضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version