محمد عبده هو فنان يتمتع بقيمة فنية عالية، ويعبر عن اعتزازه بتجربته الفنية وثقته التامة في وصول رسالته من خلال صوته العذب. يشبه نفسه بأنشودة مطر كتبها السياب، ويعبر عن حالة عشق وجدتها في الرسائل التي يقدمها عبر أغانيه. يعتبر جمهوره الممتد من المحيط إلى الخليج هو ثروته وخط دفاعه الأول.

رغم وجود حملة منظمة ضده، إلا أن محمد عبده يعبر عن عدم اهتمامه بما يقال عنه، مشيرًا إلى أن الإساءة للأموات باستحضارهم في الحديث السلبي يؤلمه، ويشير إلى أن مسيرته الفنية كانت حافلة بالنجاح بالتعاون مع كبار الفنانين مثل طلال المداح وعمر كدرس وأبو بكر. وتعتبر علاقته بهم علاقة أخوة ومحبة تربطهم بالفن.

يشير محمد عبده إلى أن الأغاني التي يقدمها والألحان التي يستخدمها تخضع لعمل جماعي بالتعاون مع الملحنين، وأنه يحترم جهود الجميع في صناعة الأغاني. يعبر عن أمنيته بأن يغني الفنانون الأغاني التي يشكك في ملكيتها، ويترك الجمهور يحكم في الأداء والقيمة الفنية.

يعبر محمد عبده عن استغرابه من these الحملات الموجهة ضده، ويشير إلى أن الذين يديرون هذه الحملات بشكل خفي يجب أن يهتموا بأمور أخرى بدلاً من القضايا السلبية. ويشير إلى أن بعض الفنانين الذين شاركوا في هذه الحملات كانوا زملاء ورفاق في مسيرته الفنية، ويدعوهم إلى التركيز على فنهم الخاص بدلاً من التدخل في شؤونه. مما يبدو أن المفكرين جسدوا قلقهم هذا وساعدتهم الإدارة في تحقيق الخطوات اللازمة لضمان الحفاظ على ارتباط وتواصل الفن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.