أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة لتدريب 5000 إماراتي في تكنولوجيا المستقبل خلال 5 سنوات، بهدف تأهيلهم للعمل في شركات التكنولوجيا الخاصة. هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز نمو الشركات الناشئة ودعم الكفاءات الوطنية، وترسيخ الابتكار وريادة الأعمال.

وأوضح سموه أن دبي تسعى جاهدة لتقديم مدينة متقدمة لا تقف عند حدود المنافسة العالمية، بل تستمر في بعث المستقبل بتعزيز الكفاءات والمواهب الوطنية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والريادة. وأكد على أهمية العمل برؤية الشيخ محمد بن راشد لتحقيق طموحات في بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام يخدم الأجيال المقبلة ويضع دبي في مقدمة مدن العالم.

من جانبها، أشارت المبادرة إلى أهمية تطوير القدرات التكنولوجية للشباب الإماراتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في صناعة التكنولوجيا. وذلك من خلال توفير التدريب اللازم والتأهيل لهم لدخول سوق العمل والمساهمة في تعزيز الابتكار وتحقيق الازدهار الاقتصادي للدولة.

كما أثنت المبادرة على الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الناشئة في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب، ودورها في تعزيز البنية التحتية التكنولوجية للدولة. والتي ستسهم بشكل كبير في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة والتطور التكنولوجي.

وختم المقال بتأكيد أن تعزيز كفاءات ومواهب الشباب الإماراتي في مجال التكنولوجيا يعد استثمارًا أساسيًا في المستقبل، وسيسهم في تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي للدولة. ويعكس هذا التوجه رؤية دبي نحو بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام يخدم الأجيال القادمة بشكل أفضل ويحافظ على مكانتها في طليعة المدن العالمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version