زار ولي عهد دبي، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم متحف “قصر السلام” في الكويت، الذي يعتبر تاريخياً ويسلط الضوء على تاريخ الكويت والحضارات التي مرت بها. وقام سموّ الشيخ بجولة داخل المتحف برفقة معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، حيث استمع إلى شرح حول أهمية المتحف من الناحية الأثرية والوطنية. تأسس هذا الصرح الثقافي في نهاية الخمسينيات ويحتوي على مجموعة من المقتنيات النفيسة.
وتعرف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق له، على مكونات “قصر السلام” وهو المتحف الرسمي لدولة الكويت، والذي يشمل ثلاثة متاحف رئيسية وهي متحف تاريخ الكويت، ومتحف تاريخ قصر السلام، ومتحف الحضارات في الكويت. وأبدى الشيخ حمدان إعجابه بالمعروضات والمحتوى التاريخي الذي يعكس تاريخ الكويت ويعبر عن التقدير للقائمين على المتحف وجهودهم في توثيق تاريخ الكويت والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
يعتبر “قصر السلام” في الكويت متحفاً هاماً يحتوي على معروضات تعبر عن تاريخ الكويت من خلال الحكام الذين مرّوا بها، بالإضافة الى توثيق تاريخ الحضارات التي عاشت في الكويت. ويعكس المتحف جزءاً أصيلاً من تاريخ منطقة الخليج العربي ويعبر عن الروح الوطنية والتضحية والعزيمة التي تميز دولة الكويت. كما يعكس الاحترام والتقدير للجهود التي بذلت لتوفير هذا التراث التاريخي للأجيال القادمة.
يواصل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تجواله في متحف “قصر السلام” واكتشاف المعروضات والتحف التي تعبر عن تاريخ الكويت العريق وتعكس قيمها وثقافتها. ومن خلال زيارته للمتحف أكد الشيخ حمدان على أهمية الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي للمنطقة وتوثيقه ليظل محفوظاً للأجيال القادمة كمرجع تاريخي هام.
تُعد زيارة ولي عهد دبي لمتحف “قصر السلام” في الكويت فرصة لاحترام التاريخ والحضارة وتعزيز الروابط بين دول الخليج. وبتأكيد سموّ الشيخ حمدان على أهمية الحفاظ على التاريخ والتراث المهم للمنطقة، يبرز دور المتاحف في نقل المعرفة والتاريخ للأجيال القادمة والمحافظة على الهويات الوطنية والثقافية والتاريخية للدول.