بحث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء في الكويت، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. اعرب الجانبان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الشقيقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأكدا أهمية الزيارات المتبادلة لدعم التعاون وتعزيز المصلحة المشتركة.
تأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من تشارك دولة الإمارات والكويت في نظرة طموحة للمستقبل، مما يخلق فرصا جديدة للتعاون وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن دولة الكويت تتبنى رؤية 2035 تعكس انفتاحها ورغبتها في استغلال الفرص المتاحة، بينما تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق الازدهار والنجاح من خلال استثمار في الإنسان واقتصاد المعرفة.
اتفق الجانبان على أهمية رفع مستوى التنسيق الثنائي بين الإمارات والكويت من خلال تبادل الخبرات والأفكار والرؤى. وناقشوا فرص توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بهدف تحقيق تقدم ورخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.
تم التركيز على دور زيارة سمو الشيخ حمدان إلى الكويت والتي جرت في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى. وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل مختلف جوانبه لتعزيز العلاقات الإماراتية الكويتية وتحقيق التقدم المستدام.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تبادل الخبرات والرؤى بين البلدين كوسيلة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بينهما. وأثنى الجانبان على تقدم العلاقات بين الإمارات والكويت في مختلف الجوانب ودعمهما للتنمية المستدامة.
أكد الطرفان على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتفعيل التعاون الثنائي بين الإمارات والكويت، وتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشارا إلى أهمية تحقيق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون القائم بين البلدين.