شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اختتام الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، وتكريم الفائزين بجائزة مليون درهم في ثالث أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وقال سموه: «الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد كثير من التخصصات والوظائف الجديدة، من أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع، ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «رأينا خلال التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ما سيكون عليه مستقبل العديد من القطاعات الإبداعية والتكنولوجية في المستقبل القريب».
وتابع سموه: «تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي يبدأ من إعداد كفاءاته وتمكينها بما تحتاج إليه لتبتكر وتُبدع وتطوّر تطبيقاته لخدمة الإنسان، ودبي اختارت مبكراً الاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي وممكناته، وهي اليوم تواصل تسريع تبني استخداماته، وتصبح مركزاً عالمياً لمواهبه، وسنواصل توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم ابتكاراته التي تعزز التنمية وتنفع البشرية».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «كرّمنا اليوم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دورته الثانية التي استقطبت نحو 3800 مشارك من 125 دولة، تنافسوا على لقب أفضل مهندس أوامر برمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أربع فئات رئيسة خلال (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي)، الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد كثير من التخصصات والوظائف الجديدة، من أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع، ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي».
وكان برفقة سموه في حفل تكرم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء.
وتضم قائمة الفائزين بالتحدي البالغة قيمة جوائزه الإجمالية مليون درهم: يحيى قدورة من فلسطين في فئة الصور الفنية، وهو مصمم معماري ومدير مشارك في شركة أتكينز، وإبراهيم حجو من سورية في فئة الفيديوهات القصيرة وهو صانع أفلام، وعبدالرحمن المرزوقي من دولة الإمارات في فئة البرمجة، وهو طالب ماجستير علوم التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وإبراهيم حلمي من كندا في فئة الألعاب الإلكترونية وهو مهندس في الحلول السحابية والبيانات والذكاء الاصطناعي.
وشهد اليوم الأخير من التحدي الذي نظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بدعم من غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، منافسة 12 مشاركاً تميزوا في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية والفيديوهات القصيرة والبرمجة والألعاب الإلكترونية، وتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في مختلف التخصصات، وفق ثلاثة معايير رئيسة تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وقد استقطبت الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة، ما يؤكد الاهتمام المتزايد بمجال كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من كل الأعمار والجنسيات والتخصصات، ومن مختلف أنحاء العالم.
وأظهر المشاركون خلال يومي التحدي مهارات نوعية في توظيف مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بشكل مبتكر لإنجاز المهام المتعددة طوال التحدي، وإنجاز مشروعات متميزة في البرمجة، وإنتاج الصور الفنية، وإخراج مقاطع الفيديو القصيرة، وتصميم الألعاب الإلكترونية.
«جيتيكس آسيا»
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في تدوينة على منصة «إكس» أمس: «في وقت تجمع دبي 10 آلاف متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي من 100 دولة، خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، انطلقت اليوم فعالية (جيتكس آسيا) التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي في سنغافورة، بحضور 700 شركة عالمية وشركات ناشئة من 70 دولة، في حدث يعتبر أكبر فعالية تقنية من نوعها للشركات الناشئة في آسيا.. فخورون بهذه الشراكة التي تجمع دبي وسنغافورة في القطاع التكنولوجي، وهذا الحدث يعكس حرصنا على تعزيز شراكاتنا الدولية وعلاقتنا الاقتصادية عبر رؤى طموحة لدفع مسيرة التنمية المستدامة والابتكار والتحول الرقمي العالمي».