حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أدانتا الهجوم الإسرائيلي على إيران بشدة، معتبرتين أنه انتهاك لسيادة إيران وتصعيد للتوتر في المنطقة. وأشارت حماس إلى أن الهجوم يستند إلى دعم عسكري وسياسي من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. كما أعربت عن تضامنها مع إيران وثناءها على دعمها للقضية الفلسطينية. من جهتها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي من خطورة الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أنه يستهدف أمن الدول العربية والإسلامية، وأنه يحاول كسر المقاومة في المنطقة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعربت أيضا عن دعمها لإيران في حقها في الدفاع عن النفس ضد العدوان الإسرائيلي. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى تضخيم نتائج الهجوم على إيران لأغراض سياسية داخلية. وأكدت أن المقاومة ستبقى قوية ولن تهزم. وقد أعلنت الجيش الإسرائيلي انتهاء الهجوم على إيران بعد مدة قصيرة من بدئه، في حين نجحت إيران في صد محاولات الاعتداء على بعض النقاط العسكرية في طهران ومناطق أخرى.

تأتي ردود الفعل على الهجوم الإسرائيلي على إيران في سياق تصاعد التوتر في المنطقة بين القوى الإقليمية والعالمية. وتظهر ردود الفعل القوية من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوة الدعم لإيران وللقضية الفلسطينية. كما تشير هذه الردود إلى التحالفات والتوترات القائمة في المنطقة، والتي تتأثر بها شتى الجماعات والدول.

من المهم أن يواصل المجتمع الدولي متابعة الوضع في المنطقة والعمل على تهدئة التوترات وعدم تصعيدها إلى مستويات خطيرة. وعلى الدول الداعمة للسلام والأمن العالمي أن تعمل على تحقيق حلول سلمية للصراعات والأزمات في المنطقة، وعلى الأطراف المتورطة أن تمتنع عن التصعيد واحترام سيادة الدول الأخرى. ويجب على الجميع أن يسعوا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال حوار مفتوح ومباشر بين الأطراف المعنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version