قال زاهر جبارين، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، إن الأخبار التي تم تداولها حول نقل مكاتب الحركة من قطر إلى تركيا غير دقيقة، مؤكداً أن حماس لن تنقل مكاتبها خارج الدوحة. وأكد جبارين إن هذه الأخبار ناتجة عن الضغط الإعلامي على الحركة، مشيراً إلى أن لديها مكاتب في إسطنبول منذ حوالي 10 سنوات وما زالت تستمر في عملها حتى اليوم.
وفيما يتعلق بنتائج زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إلى تركيا واستقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، له، قال جبارين إن هذه الزيارة أسفرت عن قرارات عديدة، بما في ذلك تعزيز الدعم الإغاثي التركي لقطاع غزة عن طريق معبر رفح. وأضاف أن تركيا أبلغت حماس بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع عبر المعبر.
وعند سؤاله عن سير مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، أكد جبارين أن حماس قامت بعملية طوفان الأقصى كرد فعل على محاولات إسرائيل تهديم المسجد الأقصى وتوطين المستوطنين ومحاكمة الأسرى. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتدمير المسجد الأقصى وتعزيز الاستيطان، بينما تسعى لإقرار قوانين جديدة تهدف إلى إعدام الأسرى في سجونها.
وأكد جبارين أن حماس حركة تحرر وطني، ولا تعادي أي شعب من الشعوب، لكن المشكلة هي الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من طرف دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض (الفيتو) لمنع منح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وقد استخدمت الولايات المتحدة هذا الإجراء في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يدعم عضوية فلسطين.
وفي الختام، أكد زاهر جبارين أن حماس لن تنقل مكاتبها من قطر إلى تركيا، وأن التعاون مع تركيا يستمر منذ سنوات عديدة. كما أكد الدعم الإغاثي التركي لقطاع غزة واستمرار الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة.