أكدت حركة حماس على أن المنطقة لن تشهد استقرارا أو ازدهارا دون تحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وأهمها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. طالبت الحركة بتدخل دولي فوري لوقف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكتوبر 2023 وتنفيذ القرار الدولي 2735. ينص القرار على وقف دائم لإطلاق النار في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.

وبالرغم من صدور قرار مجلس الأمن بإنهاء العدوان على غزة، إلا أن إسرائيل تجاهلت القرار وأوامر المحكمة الدولية لوقف أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني. واعتبرت حماس أن الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة تشكل انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي والإنساني وحثت المجتمع الدولي على التحرك لوقف هذه الجرائم وتحسين الوضع الإنساني.

من جهتها، وصفت حماس مجزرة بيت لاهيا بأنها من أبشع أشكال الإبادة والتهجير القسري في العصر الحديث، ورأت أن هذه الجريمة تدخل ضمن سلسلة مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في شمال غزة. كما حملت الحركة الولايات المتحدة والعواصم المتواطئة المسؤولية عن الجرائم في غزة واصفة إياها بالمجرمة وداعمة لإسرائيل.

وأشارت حماس إلى صمت المجتمع الدولي أمام محاولات إسرائيل لإجبار سكان شمال غزة على الرحيل القسري من منازلهم، واصفة هذا الصمت بأنه يحمل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين في المنطقة. دعت الحركة شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الانتفاض نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وأكدت أن صمود الفلسطينيين سيفشل جميع المخططات الإجرامية للاحتلال.

ومنذ أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفاً غير مسبوق على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومناطق أخرى في شمال غزة، مما تسبب في دمار كبير وإجبار السكان على النزوح قسرًا. حمّلت حماس الولايات المتحدة والعواصم المتواطئة المسؤولية عن هذه الجرائم وطالبت بتحرك دولي فوري لوقفها وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.