دعى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الدول العربية إلى التلويح بورقة النفط واستغلال علاقاتهم مع واشنطن لممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي. وشدد النونو على ضرورة اتخاذ موقف عربي واضح في ظل التصاعد الحالي لعمليات التهجير في شمال قطاع غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية. كما أشار إلى قرار دول العرب بحظر النفط عام 1973 لمواجهة الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت.

وصف النونو ما يحدث في شمال قطاع غزة بأنه “كارثة” يجب على الشعوب والأمة التصدي لها من خلال التعبير عن رفضهم ودعم سكان القطاع. وأكد على أهمية إظهار الصمود والحياة للقوى العسكرية والسياسية التي تحاول تهجير سكان المنطقة من أجل فرض سيطرتها. وعبر عن استياءه من صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه جرائم الاحتلال وقصف المستشفيات والمنازل في غزة دون تحرك دولي يذكر.

وأشار النونو إلى أن قصف المستشفيات في غزة يعتبر “عملا إرهابيا” بامتياز، لكن لا يتم استجابة دولية لهذه الجرائم. وأشارت مصادر إلى تحاصر القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان وبلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، بالإضافة إلى قصف واعتقال وهجوم على المدنيين. وأكدت مصادر طبية سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وحمل النونو إسرائيل مسؤولية تعثر أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، مؤكدا أن الاحتلال يرتكب جرائم لعرقلة أي مساعي لحل الصراع. وأضاف أن الاحتلال والولايات المتحدة لا يريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، ويسعيان لاستعادة الأسرى ومواصلة العدوان. وأعرب عن استعداد حماس للتفاوض على أي اتفاق يسهم في وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version