كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم أن حركة حماس تدرس نقل مقرها من قطر بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي. تواصلت حماس مع دول في المنطقة لاستكشاف إمكانية استقبالها، ويرجح أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغوط للوصول إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين.

وفقًا للمصادر، فإن المحادثات بين إسرائيل وحماس توقفت مرة أخرى بدون إشارات لاستئنافها في المستقبل القريب، وهناك انعدام ثقة متزايد بين الطرفين. رئيس الوزراء القطري أكد أن المفاوضات تشهد بعض التعثر، وتحاول الجهود للتغلب على هذه الصعوبات لإنهاء معاناة الشعب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

من جانبها، رأت الصحيفة الأمريكية أن رحيل حماس عن قطر قد يعرقل المحادثات الحساسة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الإسرائيليين، ويجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة التواصل مع الحركة. توقفت المحادثات بدون إشارات لإعادة عقدها، وتزايدت الشكوك والانقسام بين الأطراف المتورطة في المفاوضات.

في هذا السياق، يبدو أن حماس تبحث عن بديل لقطر بسبب الضغوط التي تواجهها، وتستكشف إمكانية نقل مقرها إلى دولة أخرى في المنطقة. يأتي هذا في ظل محاولات تحقيق هدنة في غزة وإطلاق سراح المعتقلين، وتصاعد التوترات بين الأطراف المتورطة في النزاع.

يبدو أن الوضع في غزة يتجه نحو التعقيد والتأزم، حيث توقفت المفاوضات مجددًا دون أمل في استئنافها قريبًا. تزايدت الضغوط والشكوك بين الأطراف، وتعقدت الأوضاع مع احتمالية مغادرة حماس لقطر، مما يزيد من الصعوبات في التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف العنف وتخفيف معاناة الشعب في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.