سادت حالة من الحزن والصدمة في سلطنة عمان بعد وفاة 9 طلاب جرفتهم السيول في ولاية المضيبي، وأعلنت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة عن اكتشاف 9 طلاب مفقودين متوفين ليرتفع عدد الوفيات إلى 12 شخصًا، مع استمرار عمليات البحث عن 5 مفقودين آخرين. وتم العثور على الطفل العاشر، مما أثار التعاطف والدعاء للمتوفين وتقدير للجهود التي بذلت في عملية البحث.

أثارت الحادثة موجة من الانتقادات والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وفاة الطلاب. وبينما ألقت وزارة التربية والتعليم اللوم على ولي الأمر، أكدت الشرطة العمانية أن سبب الغرق كان بسبب نقل ولي أمر أحد الطلاب لأبنائه وأقاربه من المدرسة. هذا أثار جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السلطنة حول المسؤوليات والتصريحات الرسمية بشأن الحادثة.

هناك انتقادات لوزارة التربية والتعليم والشرطة العمانية للتركيز على ولي الأمر كمسؤول عن الوفيات، وعدم تعليق الدراسة رغم سوء الأحوال الجوية. بينما أثنى البعض على قرار التعليق الذي اتخذته الوزارة وأوصوا بالامتثال للتعليمات وتفادي المخاطر. وتحدث مفتي سلطنة عمان عن النكبة الأليمة التي حدثت، داعيًا المؤسسات الرسمية والمواطنين إلى تفادي المخاطر وحماية أرواحهم.

تفاعل المغردون والمدونين مع الحادثة بتعاطف واستنكار للموقف وتعبير عن الحاجة إلى تحمل المسؤولية واليقظة في التعامل مع الظروف الطارئة. وتم التعبير عن الأسف والحزن لخسارة الأرواح والدعاء للمصابين. وفي سياق متصل، شهدت سلطنة عمان تعليق الدراسة والعمل في بعض المحافظات بسبب الحالة الجوية الاستثنائية، مع استمرار العمل عن بعد في الباقي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version