أعلن حزب الله اللبناني في يوم الجمعة عن قصف مواقع إسرائيلية شمال حيفا وعكا، وفي الجولان المحتل، مما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في لبنان. وكذلك تم استدعاء لواء احتياطي إضافي للجبهة الشمالية. وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنات بالجولان بسبب القصف الذي شنه حزب الله. وفي بيانات صدرت يوم الجمعة، أكد حزب الله قصف مقاتليه لتجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بلبنان وفي الجولان، مستهدفاً بالصواريخ والمدافع تحركات القوات الإسرائيلية.

وأكد الحزب أنه قام بقصف كبير لمنطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، بالإضافة إلى استهداف ثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل. وتصدى الحزب لمسيرة إسرائيلية في الجنوب باستخدام صاروخ أرض-جو، مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية. وقد التقطت الصور لعمليات اعتراض لصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه شمالي خليج حيفا فوق المنطقة الصناعية في عكا. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة قبالة السواحل الإسرائيلية ليلة الأمس، بالإضافة إلى اعتراضه لمسيرة قادمة من لبنان نحو الجليل الغربي.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية على بلدات جنوب وشرق لبنان، حيث استهدفت غارتين إسرائيليتين بلدتي الطيبة وشمسطار في البقاع الشرقي. وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة العمليات البرية في جنوب لبنان، وذلك من خلال تدمير مستودعات أسلحة وأنفاق وبنى تحتية تابعة لحزب الله. وبينت تقارير الجيش الإسرائيلي اكتشافهم مساراً تحت الأرض في إحدى المناطق، واستهداف مقر لحزب الله كان يطلق منه الصواريخ نحو إسرائيل.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود وضابط بجروح خطيرة في معركة جنوب لبنان، ونقلهم إلى مركز زيف الطبي. وأكد الجيش أن عدداً كبيراً من الجنود تعرضوا للإصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث يعالج 47 شخصاً بإصابات خطيرة و191 بإصابات متوسطة و40 بإصابات طفيفة. كما قد استدعى الجيش لواء احتياط إضافي لمواجهة حزب الله وإعادة السكان للشمال.

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عزمهم على ضرب حزب الله بأكبر قوة ممكنة، وتوجيه ضربات للقيادة العليا فيه. وأشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى مقتل 1500 من نشطاء حزب الله منذ بدء التصعيد بين الطرفين، حيث قتل 78 إسرائيلياً بين جندي ومدني منذ بدء معركة إسناد غزة من لبنان. وتشهد المناطق الحدودية تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ 8 أكتوبر، مع بدء إسرائيل الحرب على غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version