أطلق حزب الله سلسلة من الصواريخ على مدينة حيفا ومدن إسرائيلية أخرى، مما أسفر عن سقوط مصابين وحرائق، بالإضافة إلى إسقاط مسيرتين إسرائيليتين. وأعلن الحزب أنها رد على الهجمات الإسرائيلية على المدن والقرى اللبنانية. وتسببت الهجمات في تدمير البنى التحتية والمنازل، واندلاع حرائق واسعة في مناطق مختلفة.
تم رصد إطلاق 15 صاروخا على الأقل من لبنان باتجاه حيفا، و20 صاروخا باتجاه الجليل الأدنى. كما أعلن حزب الله عن قصف مواقع في الجولان المحتل. أثارت هذه الهجمات حالة من الخوف والهلع بين السكان المدن الإسرائيلية، خصوصا مدينة حيفا التي تعرضت للقصف بشكل مكثف.
في المقابل، شنت إسرائيل غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، مما أسفر عن وقوع إصابات ودمار كبير. وأصدر حزب الله بيانا يدين استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية المحرمة دوليا في هذه الهجمات. كما أغتالت إسرائيل مسؤولًا في حزب الله في منطقة شمال الليطاني.
جرت مواجهات ميدانية بين مقاتلي حزب الله وقوات إسرائيلية على الحدود، حيث أوضح الحزب أنه استهدف تحركات الجنود الإسرائيليين باستخدام الصواريخ والأسلحة الرشاشة. كما أسقطت وحدات الدفاع الجوي التابعة للحزب طائرتين إسرائيليتين من نوع “هرمز 450”.
أعلنت إسرائيل أسر 3 عناصر من حزب الله، مشيرة إلى أنها نقلتهم لمنشأة تحقيق داخل البلاد. وتواصل إسرائيل الهجمات على جنوب لبنان منذ نهاية سبتمبر الماضي، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف من سكان المنطقة. الوضع الإنساني في الجنوب اللبناني بات مأساويا بسبب الهجمات المتكررة.