أكد حزب الله اللبناني في بيان رسمي مساء السبت أنه يعلن مواقفه فقط عبر بيانات رسمية، رداً على شائعات إعلامية تناولت مصير القيادي في الحزب هاشم صفي الدين. يأتي هذا بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اعتبرت بعض التقارير والوسائل الإعلامية أن الاتصال مع صفي الدين قد انقطع بعد الهجمات.
وأكدت دائرة العلاقات العامة لحزب الله عدم وجود مصادر في الحزب تتحدث لوسائل الإعلام، مشيرة إلى أن البيانات الرسمية تصدر من دائرة العلاقات الإعلامية. كما أشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام نشرت أخبارا كاذبة وشائعات حول الوضع التنظيمي لمسؤولي الحزب، معتبرة ذلك جزءا من الحرب النفسية الموجهة ضد جمهور المقاومة.
بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنها قصفت مقر الاستخبارات المركزي لحزب الله. وفيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هاشم صفي الدين كان الهدف الرئيسي للغارات، فإن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد أو ينفي ذلك، مما أثار تكهنات حول مصيره.
ترددت أنباء في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. كما تم تداول اسمه كواحد من المرشحين المحتملين لتولي منصب الأمين العام لحزب الله، خلفاً للمغدور حسن نصر الله. حيث قامت إسرائيل بتوسيع نطاق حربها إلى لبنان بعد تحديثات في سياستها التي استهدفت غزة ولبنان عبر غارات جوية وبرية.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله رفض تأكيد أو نفي تقارير حول مصير هاشم صفي الدين، مما أثار حالة من القلق والتوتر في المنطقة. يظل الوضع مستقلاً وغامضاً، حيث تظل الشائعات تتوارد وتزيد من التكهنات حول مستقبل الحزب وقيادته.