أعلن حزب الله اللبناني عن إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات استهدفت قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية. وأكد الحزب أن مجاهدي المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي قد نفذوا هذه العملية دون تقديم تفاصيل إضافية حول موقع الحادث. ثم أعلن الحزب عن قصف أهداف إسرائيلية مختلفة، بما في ذلك مستوطنة كريات شمونة ومربض المدفعية في أودم وقاعدة بيت هلل، بالإضافة إلى استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مناطق.

تعرضت إسرائيل لهجمات بالصواريخ من قبل حزب الله، حيث قام مقاتلو الحزب بقصف قاعدة طيرة الكرمل جنوب مدينة حيفا، وقاعدة بيريا للدفاع الجوي الصاروخي شمال شرق مدينة صفد، بالإضافة إلى قاعدة شمشمون. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية رصد أكثر من 170 صاروخًا تسببت في اندلاع حرائق واسعة في المناطق المستهدفة. وقامت 15 فرقة إطفاء بإخماد الحرائق التي نشبت في الجليل الأعلى جراء الهجمات.

تزايدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله على مدى العام الماضي، حيث قامت إسرائيل بتصعيد غاراتها على معاقل الحزب في لبنان. وعلى الجانب الآخر، زاد حزب الله من عملياته العسكرية التي تستهدف الجيش الإسرائيلي والمستوطنات قرب الحدود وفي العمق الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن هذه التصعيدات تأتي في إطار تبادل القصف والهجمات بين الطرفين عبر الحدود.

تقوم الحرب بين إسرائيل وحزب الله على تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين. حيث تقوم إسرائيل بشن غارات على معاقل حزب الله، بينما يقوم الحزب بإطلاق الصواريخ والمسيرات الانتحارية على أهداف إسرائيلية. وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية على تزايد حرائق واسعة في المناطق المستهدفة في إسرائيل نتيجة الهجمات الصاروخية. وتتواصل التصعيدات بين الطرفين عبر الحدود، مما يزيد من التوتر والخوف في المنطقة.

من المهم تسليط الضوء على أن التوترات بين إسرائيل وحزب الله تشكل تهديدًا خطيرًا على استقرار المنطقة بأسرها. وبزيادة التصعيدات العسكرية والهجمات المتبادلة بين الجانبين، يتزايد خطر اندلاع نزاع مسلح وتداعياته الوخيمة على السكان المدنيين في المنطقة. عليه، يجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف هذه الأعمال القتالية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما يضمن حقوق وسلامة السكان.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version