حزب الله اللبناني أكد استعداده للرد على أي تجاوز إسرائيلي ووضح أنه سيواجه أي تصعيد باللازم، وقام بتنفيذ 6 عمليات ضد مواقع وأهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة. وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن جهوده لمنع تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى محادثات حول كيفية إنهاء القتال بين حزب الله وإسرائيل، وتخفيف الجمود السياسي في لبنان.

نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أكد عدم انسحاب الحزب من المواجهة وعدم تراجعه عن دعمه، مشيراً إلى أن الحزب لن يقبل بإغلاق الملف إلا بعد إغلاق ملف غزة ووقف إطلاق النار. وأكد أن المساندة تتضمن غزة ولبنان، معتبرا أن من يرى ما يحدث في غزة يعلم المستقبل إذا استمر الصمت.

في الوسط السياسي، دعا الرئيس الفرنسي نجيب ميقاتي وجوزيف عون إلى محادثات حول كيفية إنهاء القتال بين حزب الله وإسرائيل، وتخفيف الجمود السياسي في لبنان، واقترح زيادة الدعم للجيش اللبناني وانسحاب مقاتلي حزب الله من مسافة 10 كيلومترات من الحدود. وأكد على ضرورة انتخاب رئيس جديد في لبنان لبدء تنفيذ الإصلاحات الضرورية في ظل الأزمات المالية الحادة التي يعاني منها البلد.

في التطورات الميدانية، أعلن حزب الله تنفيذ 6 عمليات ضد مواقع وأهداف إسرائيلية وتحدث عن تدمير آلية هامر وإحداث خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي. من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن غارات ضد بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، ردا على إطلاق قذائف من لبنان نحو إسرائيل. وتأتي هذه التصرفات في إطار التوترات المتصاعدة بين الطرفين.

تؤكد هذه التطورات على حدة التوتر بين حزب الله وإسرائيل وتطور الوضع في المنطقة. وتظهر أهمية وجود جهود دولية للحد من التصعيد وإيجاد حلول سلمية للصراعات التي تندلع بين الطرفين. وتسلط الضوء على أهمية انتخاب رئيس جديد في لبنان لبدء مرحلة جديدة من الإصلاحات وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.