أعلن حزب الله اللبناني عن دخول المقاومة في مرحلة جديدة وتصاعدية ضد العدو، وأكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان على نجاح المقاومة في تدمير 20 دبابة ميركافا و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة، إضافة إلى إسقاط طائرتين مسيرتين. وأعلنت المقاومة عن خسائر العدو بلغت نحو 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود. كما أكدوا استخدامهم لمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة التي استخدمت للمرة الأولى لاستهداف القوات الإسرائيلية على طول الحدود.

وأكد بيان المقاومة استهداف الثكنات العسكرية والمواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال. وذلك جاء بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار خلال اشتباكات في جنوبي قطاع غزة. يأتي هذا البيان في سياق تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتصاعد المواجهات العسكرية في المنطقة.

من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. كما طالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الهجمات وحماية السكان المدنيين.

تجدر الإشارة إلى أن القتال والتصعيد بين المقاومة اللبنانية والعدو الإسرائيلي له تاريخ طويل من التوتر والصراع، حيث تتواصل المواجهات بين الجانبين على فترات متقاربة. ويعكس هذا التصعيد الأخير تصاعد التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار الأمني الذي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة بشكل عام.

على صعيد آخر، قدم حزب الله اللبناني دعمه الكامل والشديد للفلسطينيين وحركة حماس داخل قطاع غزة، وأعلن عن استعداده لتقديم كل ما يلزم لدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاعتداءات الإسرائيلية. وأكد الحزب على أنه سيظل إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ويدعمهم في معركتهم من أجل الحرية وتحقيق حقوقهم المشروعة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.