توفي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يحيى السنوار، جنوبي قطاع غزة، حيث تلقى تعازيه من عدة جهات مقاومة، تأكيدا على استمرار النضال ضد الاحتلال. ونعت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية السنوار كقائد فلسطيني كبير ومجاهدا لا يعرف الخوف. وأكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن اغتيال القادة المناضلين لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وحزب الله اللبناني وجماعة أنصار الله الحوثية نعوا أيضا السنوار وأشادوا بتضحياته من أجل فلسطين. وأكدوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية وخاصة بعد استشهاد السنوار. ورفع زياد النخالة من حركة الجهاد الإسلامي تحية للمقاومة ووعد بالبقاء والصمود في وجه الاحتلال.

أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، رسميا استشهاد السنوار ودعا إلى متابعة الكفاح ضد الاحتلال. وأكدت حركة حماس أن السنوار كان ملتزما بالقضية الفلسطينية وسيظل رمزا للثورة والمقاومة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، حيث تم وصفه بأنه العقل المدبر وراء عملية طوفان الأقصى التي وقعت في عام 2023.

اعتبرت إسرائيل السنوار مسؤولا عن عمليات مقاومة تستهدفها، وأعلنت عن قتله خلال عملية في جنوب قطاع غزة. وحصلت إسرائيل على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد قادة حماس في المنطقة، مما دفعها إلى القيام بعمليات عسكرية. وتتعهد حركة حماس بمتابعة سير السنوار في مواجهة الاحتلال وتحرير فلسطين من سيطرته. ويظل السنوار رمزا للمقاومة والتحدي، ومصدر إلهام للمقاتلين في جبهة المقاومة بالمنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.