يتحدث المقال عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والتي تلقى تأييداً واسعاً على الرغم من الخلاف حول دور حركة حماس وتأثيرها على المجتمع الفلسطيني. تقود المملكة العربية السعودية جهوداً للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، مشترطة التطبيع مع إسرائيل بالتوصل إلى تسوية شاملة. تشتعل المنطقة بسبب حكومة إسرائيل التي تستخدم خطاب الكراهية وتتعاطف مع الجماعات الأيديولوجية. تتحدث عن تطور القنوات الفضائية إلى بوق للجماعات الإرهابية ونقدها لبعض النخب العربية التي تحاول تبرير أعمال العنف. يشير الكاتب إلى أنه يجب التمييز بين الدعم لقضية فلسطين وتأييد المجموعات الإرهابية.

يستنكر الكاتب تحول بعض الأشخاص والجهات الإعلامية إلى داعمين للجماعات الإرهابية ومحاولتهم تبرير أعمال العنف والإرهاب. يشير إلى دور القنوات الفضائية في نشر الكراهية ودعم الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى انتقاد بعض النخب العربية الذين يساندون هذه الجماعات ويشاركون في تبرير أعمال العنف. يعتبر الكاتب أن الهدف الحقيقي من هذه الجماعات هو استبدال الاحتلال بآخر وتحت راية إيران، مؤكداً أن الأبواق الإعلامية تسعى للتأثير على الرأي العام بتصوير مظاهر العنف بشكل إيجابي.

يتحدث الكاتب عن تضليل الشعوب العربية من قبل بعض الأبواق الإعلامية التي تتبنى قضايا الجماعات الإرهابية وتحاول تبرير أعمالها. ينتقد سلوكيات النخب العربية التي تحاول تحميل الشعوب المسؤولية عن الصراعات والأحداث العنيفة. يشدد على أهمية التمييز بين دعم القضية الفلسطينية وتأييد الجماعات الإرهابية، ويدعو إلى تجنب الانجرار وراء الدعاية الكاذبة والتحليل السلبي للأحداث. يجدد الكاتب دعوته لصون حقوق الشعوب العربية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.