لاجئواحج//onsors “في مholocausthram” يحاولون الوصول إلى الجنة المُوعودة على قوارب هشة عبر البحر الأبيض المتوسط. العديد من الأفلام الوثائقية تسلط الضوء على رحلتهم الخطيرة والمأساوية. ومن بين هذه الأفلام “جيولوجية الفصيلة”، الذي يتناول حياة اللاجئين في إيطاليا ويسلط الضوء على تحدياتهم وأحلامهم المؤجلة. الفيلم يتحدث عن معاناة اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في ظل البيروقراطية والعنصرية التي يواجهونها، مما يدعو المشاهدين إلى التفكير في الوضع الإنساني لهؤلاء الناس الذين يسعون لحياة أفضل.

الفيلم يقدم قصة عبد الرحمن ولالي، لاجئان يسعيان للحصول على وطن جديد في إيطاليا، ويواجهان تحديات البيروقراطية والعنصرية. يروي الفيلم قصة انتظارهم المرير والمأساوي في مراكز الانتظار، حيث تمر السنوات دون تحقيق أي تقدم، مما يجعلهم يعيشون في حالة من الفراق الدائم. الفيلم يعكس رحلة اللاجئين ويسلط الضوء على تفاصيل حياتهم اليومية ومعاناتهم، مما يجعل المشاهدين يتأملون في القضايا الإنسانية والاجتماعية التي يواجهونها.

المخرجان يسر القاسمي وماورو مازوتشي قدما فيلما يعتمد على قيم فلسفية وأدبية مهمة، حيث تمثّل خلفية الفيلم وثراء الفكر والرؤى التي قدمت. الفيلم يعمل على تعزيز الوعي بمشاكل اللاجئين والمهاجرين ويحث المشاهدين على التفكير في قضايا الانتماء والاندماج والحقوق الإنسانية. بفضل جمالياته وروحيته، يعد فيلم “جيولوجية الفصيلة” عمل سينمائي مهم يرصد الواقع الصعب للفئات المهمشة ويدعو إلى إيجاد حلول لتحسين وضعهم.

باستخدام تقنيات سينمائية متقدمة وتوجه فني راقٍ، يتميز الفيلم بعمق تأملي وإنساني يعطيه بعدًا فلسفيًا وروحيًا. يعكس الفيلم معنى الافتراق والبحث عن الانتماء من خلال صور جمالية ومواقف مؤثرة، مما يدفع المشاهدين إلى التأمل في قضايا الهجرة والوطنية والفقدان. في النهاية، “جيولوجية الفصيلة” يعتبر عملا سينمائيًا متعدد الأبعاد يتناول قضايا إنسانية حيوية ويحث على التفكير في حقوق الإنسان وكرامته.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version