ذكرت مجلة نيوزويك أن مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأميركية، جيل ستاين، اتهمت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس بفقدان أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت حديثًا. وردت ستاين بأنه يتعين على هاريس أن تلوم نفسها على هذا الخسارة، مشيرة إلى أنها وضعت إنهاء حروب إسرائيل في مقدمة أولويات حملتها.
دعت ستاين إلى وقف الإبادة الجماعية وأكدت عدم نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلقاء السلاح وعدم وجود سلام في المنظور القريب. وأشارت إلى أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب يؤكد على أن الديمقراطيين ليسوا حزبا معارضا بل يقدمون أنفسهم باعتبارهم الخيار الأقرب للمحافظين الجدد.
في اليوم التالي، أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية أن ترامب الذي فاز بالرئاسة تمكن من زيادة مكاسبه بعد حسم ولاية ميشيغان لصالحه بفارق صوت ضئيل. ونتيجة هذا السباق شجبه الأميركيين العرب والمسلمين بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة، حيث حصل ترامب على 49.8٪ من الأصوات في المقابل حصلت هاريس على 48.3٪.
وفي ولاية ميشيغان، ذهب 2% من الأصوات إلى مرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، وكانت من بينهم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين. وتقدر أعداد الأميركيين من أصول عربية في ميشيغان بـ 392 ألف شخص، مما يجعلها ولاية تحظى بأكبر حضور عربي بين الولايات الأميركية.
من جانب آخر، أكدت ستاين أن نتنياهو لا ينوي إلقاء السلاح وأنه لا يوجد سلام في الأفق، معتبرة أن هزيمة هاريس في ميشيغان كانت بسبب فشلها في جذب أصوات الناخبين في الولاية. وشددت على أن فوز ترامب يعكس عدم كون الديمقراطيين حزبا معارضا بل تقديمهم كخيار أقل ضررا بين المحافظين الجدد.
بعد ذلك، اتضح أن ترامب زاد من مكاسبه بفوزه في ميشيغان بفارق ضئيل، وهو ما أثار غضب الأميركيين العرب والمسلمين بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة. وتم حسم السباق بفوز ترامب الذي حصل على 2.79 مليون صوت بنسبة 49.8%، بينما حصلت هاريس على 2.71 مليون صوت بنسبة 48.3%. وفي المقابل، ذهب 2% من الأصوات إلى مرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، بينهم مرشحة جيل ستاين من حزب الخضر.
وتقدر أعداد الأميركيين من أصول عربية في ميشيغان بـ 392 ألف شخص، مما يجعلها ولاية تحظى بأكبر حضور عربي بين الولايات الأميركية. تعتبر حملة ستاين إنهاء حروب إسرائيل من بين أولوياتها، وتؤكد أن نتنياهو لا ينوي التخلي عن السلاح وأنه لا يوجد سلام قريب.
