أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن إنشاء جيش الاحتلال كتيبة جديدة تضم جنود قدامى يتجاوز أعمارهم 40 عاما بسبب حاجته لتدبير القوى العاملة اللازمة. وذكرت الصحيفة أن الجنود الذين انضموا للوحدة الجديدة كانوا قد تم إعفاؤهم سابقا من خدمتهم في الجيش. تم تجنيد حوالي 600 جندي وضابط من الاحتياط، وتم إلغاء الإعفاءات السابقة لهم.

أطلق على الكتيبة اسم “باري” نسبة إلى المستوطنة التي تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الفلسطينية. ومن المقرر أن يقود عضو الكنيست السابق “يوعز هاندل” هذه الكتيبة. بدأت عناصر الكتيبة تدريباتهم وتحضيراتهم لمهام عملياتية قد تشمل رفح جنوب قطاع غزة. تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة خلال الحرب على غزة مما دفعه للاعتماد على تجنيد الجنود القدامى لتعويض النقص في صفوفه.

من بوابة تجنيد الجنود القدامى والاتجاه نحو تجنيد اليهود المتدينين يسعى الجيش الإسرائيلي للتصدي لتحدياته وضمان توفير القوى العاملة اللازمة. وتأتي هذه الخطوة في إطار المحاولات الرامية لزيادة القدرات القتالية للجيش الإسرائيلي بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد. يبدو أن هذه الكتيبة الجديدة ستكون جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الجهوزية العسكرية للجيش الإسرائيلي.

يعد تجنيد الجنود القدامى والاتجاه نحو تجنيد الجنود الدينيين جزءًا من خطة أوسع للجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية. تعكس هذه الخطوة الرغبة في تعزيز القوات وتعبئة الموارد البشرية الضرورية لضمان الأمن القومي للدولة. يأتي تأسيس كتيبة باري في هذا السياق وسط تحديات أمنية تشهدها المنطقة وضرورة التصدي لها بوحدات قتالية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة.

من المتوقع أن تكون كتيبة باري جاهزة للقيام بمهام عملياتية في المنطقة، وأن تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الجهوزية القتالية للجيش الإسرائيلي، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. يأتي هذا في ظل استمرار التوترات الأمنية والتحديات التي تواجهها إسرائيل، والتي تستلزم تعزيز القدرات العسكرية والتدخل السريع لضمان الأمن القومي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version