واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال اقتحاماتها، حيث تدور اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات الإسرائيلية. في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، تم اعتقال شاب من البلدة وتشن القوات حملة اعتقالات واسعة في بلدة سعير شمال شرق الخليل. هذا بالإضافة إلى اقتحام مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية واعتقال الشاب محمد عبد الله إسماعيل في قرية بيت إيبا.

تم ورصد اقتحامات في عدة أحياء من مدينة نابلس، مما أدى إلى دمار وتخريب واعتقالات، بينما تم اقتحام بلدة العيسوية شمال شرق القدس مما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بالرصاص. كما أعلنت مؤسستان حقوقيتان عن استشهاد المعتقل الفلسطيني محمد موسى في السجون الإسرائيلية، وكان يعاني من مرض السكري دون وجود معلومات عن ظروف وفاته.

في سياق متصل، أُطلقت النار على شاب فلسطيني خلال مواجهات في بلدة العيسوية وسط القدس، وجاء ذلك بسبب محاولته إلقاء زجاجة حارقة على عناصر الشرطة. يشهد القدس الشرقية حملات اعتقالات واقتحامات شبه يومية في مناطق مختلفة من المدينة، خاصة في العيسوية ومخيم شعفاط للاجئين.

مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين تشهد يوميا حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، مما يؤدي إلى مواجهات واعتقالات وإصابات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز. تزامنا مع هذه الأحداث، توسعت إسرائيل منذ سبتمبر الماضي حربها في غزة لتشمل مناطق لبنان وسط غارات جوية وتوغل بري في جنوب لبنان رغم الانتقادات الدولية.

تتواصل الاعتقالات والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. تتزايد حملات الاعتقالات والاقتحامات في المناطق المحتلة والاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. حيث يشهد الشعب الفلسطيني عمليات دهم وتفتيش وتدمير منازلهم بشكل يومي واعتقالات تستهدف الشبان الفلسطينيين.

في ظل هذا الوضع، تتواصل الأعمال العنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، مما يثير المزيد من التوتر والصراع في المنطقة. يستمر الاحتلال في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.