قامت جهات حكومية في الإمارات بتقديم خدمات مبتكرة لأصحاب الهمم في معرض “إكسبو أصحاب الهمم”. وتضمنت الخدمات سيارة كرسي متحرك للمسافرين، وروبوت يساعد في توجيههم داخل المطار، وغرفة حسية مصممة خصيصًا لذوي التوحد. بالإضافة إلى إشارة مرور ذكية تعمل بواسطة حساس يتفاعل مع حركة المشاة في المناطق العامة لضمان أمان أصحاب الهمم والمسنين. وأكدت وزارة تنمية المجتمع على أهمية تمكين أصحاب الهمم من خلال برنامج “مشاغل” الذي يعمل على تطوير مهاراتهم الريادية.
وتقوم هيئة الطرق والمواصلات بدبي بتوسيع مشروع إشارة المرور الذكية في عدد من مناطق إمارة دبي، التي توفر تسهيلات للذوي التحيد وكبار السن على حد سواء. كما قدّمت شركة طيران الإمارات عددًا من الخدمات للمسافرين من أصحاب الهمم، بما في ذلك سيارات الكرسي المتحرك وتقنية الواقع الافتراضي لتسهيل تنقلهم داخل المطار.
من جانبها، وضعت بلدية دبي خطة خمسية لتهيئة جميع المرافق والمباني بالمدينة لتسهيل التنقل والتعامل لأصحاب الهمم بنهاية عام 2025. واستعرضت هيئة الصحة بدبي خدمة التوعية بأهمية الصحة النفسية ضمن مبادرة “الرفاه النفسي في دبي”، التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم الرفاه النفسي في المجتمع من خلال توجيهات للطلبة والمجتمع بشكل عام.
وقدّمت القيادة العامة لشرطة دبي خدمات استثنائية لأصحاب الهمم، من خلال إنشاء غرفة حسية تلبي احتياجات ذوي التوحد في مراكز الشرطة. ويُعتبر الروبوت الذكي الذي يساعد على توجيه الأشخاص بلغة الإشارة داخل المطار من الابتكارات المهمة التي تسهل حياة أصحاب الهمم وتجعل تنقلهم أكثر سهولة ويسر.
بشكل عام، تُظهر هذه المبادرات والخدمات الرائدة التزام الإمارات بتمكين أصحاب الهمم وتسهيل تجربتهم في مختلف المجالات. ويُعكس تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة التزام الحكومة الإماراتية بضمان تكافؤ الفرص وتحقيق الشمولية الاجتماعية.