دعت الحكومة الرقمية في دولة الإمارات إلى الابلاغ عن حالات الإساءة والعنف ضد الأطفال عبر القنوات المختلفة التي تم توفيرها عن طريق الجهات الحكومية. وذلك من خلال تفعيل خط الساخن 116111 التابع لوزارة الداخلية لحماية الأطفال، وتسهيل الإبلاغ عن حالات الاعتداء عليهم عبر الهاتف. كما تم تفعيل عملية الإبلاغ الإلكتروني عبر موقع الوزارة لحماية الطفل، بالإضافة إلى إطلاق تطبيق حمايتي على الهواتف الذكية للتنبيه عن حالات العنف ضد الأطفال.
بالاضافة إلى الجهات الحكومية الاتحادية، تم توفير روابط أخرى للإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال مثل هيئة تنمية المجتمع في دبي ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال والخط الساخن لمراكز إيواء النساء والأطفال في الإمارات الأخرى مثل الشارقة وعجمان ورأس الخيمة. يمكن الابلاغ عن الاشتباه بإساءة معاملة الأطفال من ذوي الهمم في أبوظبي عبر الخدمات المقدمة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
علاوة على ذلك، يجب الإبلاغ عن أي شأن يؤثر سلبًا على العملية التعليمية للطلبة مباشرة إلى وزارة التربية والتعليم عبر الخط الساخن المخصص لذلك. يتم الإشراف على هذا الخط من قبل فريق متخصص في الوزارة. وهذه الخطوات تأتي بجهود منسقة بين العديد من الجهات الحكومية لضمان حماية الأطفال والتصدي لأي حالات عنف أو إساءة تحدث ضدهم.
تأكيد الحكومة الرقمية على أهمية الإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال يعكس التزامها بحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم ورفع مستوى التوعية حول هذه القضية الحيوية في المجتمع. ويعكس أيضًا رؤية الحكومة في توفير بيئة آمنة ومحمية للأطفال ليكبروا بصحة وسلامة ويتمتعوا بكل حقوقهم كأفراد في المجتمع.
يجب على جميع أفراد المجتمع أن يلتزموا بالإبلاغ عن أي حالة اعتداء أو إساءة تحدث ضد الأطفال وأن يعملوا بشكل تعاوني وتكافلي من أجل حماية حقوق الأطفال والحفاظ على سلامتهم. ويجب على الجهات الحكومية أن تتبنى استراتيجيات فعالة للتصدي لهذه الحالات وتقديم الدعم والحماية اللازمة للأطفال الضحايا في المجتمع. ومن المهم أن تكون هذه الجهود مستمرة وتتماشى مع التطورات في المجتمع وتحدث بشكل دوري وفعال.
