تم تنظيم حفل ختامي لبرنامج تمكين ريادة الأعمال من قبل جمعية الثريا للمكفوفين في منطقة جازان، حيث شارك في البرنامج 21 شخصًا مكفوفًا وكوفية وتم تخريج 8 مشاريع ريادية ناجحة. تم دعم البرنامج من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ومؤسسة النهدي الإنسانية. تمت ألقاء الكلمات من قبل رئيسة مجلس الإدارة ومدير البرامج والمشاريع، حيث تم التأكيد على أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير مهاراتهم.
في ختام الحفل، تم تكريم أصحاب المشاريع الريادية والجهات المشاركة والداعمة، وتم التقاط الصور التذكارية. كما شاهد الحضور عروضًا تعريفية لمشاريع ريادة الأعمال وتم عرض نماذج من مشاريع المستفيدين، مثل متجر سمو للعطور والزهور ومتجر الخدمات ومشروع الخدمات الإلكترونية، ليظهر النجاح والتميز الذي حققوه.
أكدت رئيسة مجلس الإدارة على أن البرنامج استمر قرابة شهرين وشمل دورات تدريبية في المهارات الأساسية لسوق العمل مثل المهارة الإلكترونية والتسويق الرقمي والسكرتارية التنفيذية. وقد استفاد من البرنامج أكثر من 21 متدربا، وأكد مدير البرامج والمشاريع على أن 8 مشاريع كانت ناجحة وأثرت بشكل فعال.
تم دعم البرنامج من خلال منصة إحسان للعمل الخيري ومؤسسة النهدي الإنسانية، وبفضل هذا الدعم تم تحقيق نجاح كبير في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم في سوق العمل. تم تسليط الضوء على أهمية تمكين الأفراد المكفوفين وتطوير مهاراتهم ليكونوا عنصرا فعالا في المجتمع ويساهمون في اقتصاده بإنشاء مشاريع ريادية ناجحة.
تم تخريج العديد من المشاريع الريادية الناجحة خلال البرنامج، مثل متجر سمو للعطور والزهور ومربط المسندي للخيول ومشروع أمجاد للصوتيات ومشروع تهانينا، مما يعكس التنوع والإبداع الذي قدمه المشاركون في البرنامج. تم عرض عروض تعريفية لهذه المشاريع ليتمتع الحضور بالتعرف عليها وتقدير الجهود التي بذلت لجعلها ناجحة ومؤثرة.
بالاعتماد على الدعم من الشركات الراعية والمؤسسات الداعمة، يمكن تحقيق النجاح في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل بشكل أفضل. تعتبر هذه البرامج النوعية والمبادرات الخيرية فرصة لتعزيز التواصل والتعاون المجتمعي من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر شمولية للجميع. تبرز جمعية الثريا للمكفوفين بجازان كمثال يحتذى به في دعم وتمكين المكفوفين وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم والمساهمة في التنمية المحلية.
