اعتمد مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية تشكيلها الجديد لسفرائها في المناطق والمدن المختلفة من المملكة للعام 2024-2025، حيث شمل التشكيل 80 سفيرًا يعملون في 30 مدينة مختلفة، حيث تم تعيين رؤساء جدد للسفراء في كل مدينة. في الرياض، اختير عبد الواحد الأنصاري كرئيس للسفراء بجانب أعضاء آخرين، بينما في جدة تم اختيار عادل الزهراني كرئيس للسفراء مع أعضاء فريقه الجديد. وفي مكة المكرمة، تم تعيين كوثر القاضي رئيسة للسفراء مع مجموعة من الكتاب الموهوبين. كما تم تعيين رئيس جديد للسفراء في المدينة المنورة والطائف والقصيم وحائل.
وفي المدن الجديدة، مثل الدمام والأحساء وتبوك والحدود الشمالية والجوف وجازان وعسير والباحة ونجران، تم اختيار رؤساء جدد للسفراء، وضمت قوائمهم أعضاء مميزين يعملون في مجالات الأدب المختلفة. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز دور الجمعية في دعم وتشجيع الأدباء والكتاب في جميع أنحاء المملكة، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والإبداع بين أفراد المجتمع الأدبي.
وتهدف إعادة تشكيل سفراء الجمعية في مختلف المدن والمناطق إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الأعضاء والمبتكرين والجمهور القارئ، وتعزيز العلاقات الأدبية والثقافية بين الكتّاب والقراء في المملكة. يعتبر دور السفراء أساسيًا في نشر الوعي الأدبي والثقافي وتوجيه الشباب الموهوبين نحو مجال الأدب والكتابة، وتشجيعهم على المشاركة في مختلف الفعاليات الأدبية والثقافية.
يتضمن التشكيل الجديد لسفراء الجمعية مجموعة متنوعة من الكتّاب والشعراء والمبدعين في مجالات الأدب المختلفة، ويشمل مدنًا كبرى مثل الرياض وجدة ومكة والمدينة والدمام، بالإضافة إلى مدن صغيرة مثل حائل وتبوك ونجران. يعكس هذا التوزيع الجغرافي والتنوع الثقافي في المملكة ويسهم في تعزيز الروابط الأدبية بين أفراد المجتمع الأدبي.
يعد اختيار رؤساء وأعضاء سفراء الجمعية بعناية وفق معايير الكفاءة والابداع، بهدف تعزيز النشاط الأدبي والثقافي في المملكة وتحفيز الكتاب والقراء على التفاعل والمشاركة في فعاليات الجمعية. يشكل جمعية الأدب المهنية البيئة المناسبة لتطوير وتعزيز مهارات الأدباء والكتّاب ودعمهم في مسيرتهم الإبداعية، وتحفيزهم على تقديم الأفكار الجديدة والمساهمة في الحياة الأدبية والثقافية بالمملكة. من المتوقع أن يسهم تشكيل السفراء الجدد في تحقيق أهداف الجمعية ودفع عجلة الابداع والتجديد الأدبي في المملكة.