رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة بسبب حرب إسرائيلية تستمر منذ أكثر من ستة أشهر، إلا أن أطفال القطاع لم يحرموا أنفسهم من الفرح والاحتفال بعيد الفطر. نشر الصحفي حسن بدر مقاطع فيديو تظهر فرحة الأطفال في إحدى مراكز الإيواء، معبرا عن إصرارهم على تجاوز الصعاب وإيجاد الفرح في أرض الحزن.

وفي فيديو آخر نشره الصحفي أسامة العشي، ظهر أطفال غزة وهم يلعبون مع شخصيات كرتونية رغم الدمار والخسائر التي تعاني منها المدينة. الأطفال يحملون في أنفسهم الأمل والثقة بالحياة برغم الظروف القاسية التي يواجهونها، فهم يبتغون الفرح والسعادة بكل الطرق الممكنة.

وقام الصحفي أحمد حمدان بنشر مقاطع فيديو لفعاليات ترفيهية تقام في مركز لإيواء النازحين في شمال غزة، حيث ارتدى الأطفال الزي الفلسطيني التراثي واستمتعوا بالعروض الترفيهية التي قدمت لهم. كما تم توزيع العيديات على الأطفال ولعبوا مع المهرجين والشخصيات الكرتونية بسعادة وبهجة.

ومن جانب آخر، نشر الناشط محمد أبوجليلة مقطع فيديو يظهر امرأة فلسطينية تعد كعك العيد في خيمتها المتواضعة، حيث طرح عليها سؤال حول كيفية استمرارها في تحضير الكعك رغم الحرب والصعوبات التي تواجهها، فأجابت بأنها تريد أن تبقى مبتسمة وتحتفل بالعيد رغم الظروف القاسية التي تعيشها.

بالرغم من كل الصعاب والتحديات التي تواجهها أطفال غزة، إلا أنهم يظلون قادرين على الاحتفال والاستمتاع بأجواء العيد بطرق بسيطة وجميلة. فرغم الحرب والدمار والنزوح، يظل الأطفال يبحثون عن لحظات الفرح والسعادة التي تساعدهم على تخطي الصعاب ومواجهة الحياة بإيجابية وتفاؤل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version