توفي الفنان المصري مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع مع المرض. تدهورت حالته الصحية فجأة حيث شعر بآلام شديدة وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة قبل وصول سيارة الإسعاف. قد خضع لجراحة دقيقة لإزالة ورم من المخ في أغسطس الماضي وعاد إلى منزله لاستكمال العلاج قبل تدهور حالته مرة أخرى.
بدأ مصطفى فهمي مسيرته الفنية كمساعد تصوير وانتقل إلى التمثيل، حيث ترك بصمة واضحة في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية معروفة مثل “أيام في الحلال” و”حياة الجوهري”. كان آخر أعماله مشاركته في فيلم “السرب” الذي حقق نجاحا كبيرا. يُعتبر من رموز “الزمن الجميل” في الفن المصري.
رغم معاناته من صعوبة في الحركة وثقل باللسان، إلا أن مصطفى فهمي كان يواصل العمل والتمثيل حتى في سن متقدمة. قد تميز بأداءه الرائع والموهبة الفنية التي جعلته من أبرز نجوم الدراما المصرية على مدى عقود.
تواجدت ردود فعل حزينة من قبل محبي وزملاء مصطفى فهمي في عالم الفن، حيث نعوا رحيله وأشادوا بإرثه الفني الذي سيظل خالدا. شيع جثمانه في مأتم مهيب تحت انظار عدد كبير من المشاهير والجمهور الذين حضروا لتوديعه.
رحيل مصطفى فهمي يعتبر خسارة كبيرة للساحة الفنية المصرية والعربية، حيث كان يحظى بشعبية كبيرة واحترام واسع من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء. ترك بصمته الفنية ورثاه العظيم سيظلان حاضرين في ذاكرة الجمهور لسنوات قادمة.
